مجزرة جديدة في الكونغو و 36 ضحية على الأقل

سقوط أكثر من 200 قتيل منذ أكتوبر الماضي

مجزرة جديدة في الكونغو و 36 ضحية على الأقل
TT

مجزرة جديدة في الكونغو و 36 ضحية على الأقل

مجزرة جديدة في الكونغو و 36 ضحية على الأقل

قتل ما لا يقل عن ارتفاع  36 قتيلا شخصا بالسلاح الابيض ليل امس في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث تتوالى المجازر بحق المدنيين والتي تنسب الى متمردين اوغنديين منذ اكتوبر(تشرين الاول).
وتحدثت السلطات المحلية عن مقتل 36 شخصا بينما توقع الجيش الكونغولي تفاقم الحصيلة، في حين تحدثت منظمة غير حكومية عن سقوط 32 قتيلا.
وبذلك يكون اكثر من 200 قتيل سقطوا منذ بداية اكتوبر في منطقة بيني بشمال ولاية كيفو الشمالية؛ التي تعاني من نزاعات مسلحة منذ اكثر من عشرين سنة.
ونفذت تلك المجازر في ظروف مشابهة، اذ يتحرك المهاجمون ليلا بالسلاح الابيض ويقتلون كل من يجدونه في طريقهم من رجال ونساء واطفال وقطعوا رؤوس بعضهم امام اوليائهم في مجازر سابقة.
وترى الحكومة والامم المتحدة وعدد من الخبراء والدبلوماسيين في ذلك عمل متمردين من القوات الديموقراطية الحليفة التي تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ 1995 وتعارض الرئيس الاوغندي يواري موسيفيني.
ووقعت آخر مجزرة ليل السبت /الاحد في مدينة اويشا، حيث قتل تسعة اشخاص ليل الثامن الى التاسع من اكتوبر.
وقال جان باتيست كامابو زعيم اويشا، ان المهاجمين "قتلوا 14 شخصا بالسواطير والفؤوس"، مضيفا ان شخصين آخرين اصيبا بجروح وخطف اثنان آخران.
ووقع الهجوم في حي أيلي بضاحية اويشا الشمالية الشرقية على مسافة ثلاثين كلم شمال بيني، احدى كبرى مدن شمال كيفو.
واكد الكولونيل سليستين نغيليكا الناطق باسم العملية العسكرية الكونغولية "سوكولا 1" التي تستهدف المجموعات المسلحة في شمال كيفو الشمالية، سقوط 14 قتيلا، موضحا ان الحصيلة "قد تتفاقم". وقال ان الجنود لم ينتهوا من تفتيش الاماكن وقد "يعثرون على جثث اخرى".
واعربت الامم المتحدة مؤخرا عن قلقها من تدهور الوضع الامني في مجمل كيفو الشمالية بسبب تلك المجازر، وكذلك جراء تصاعد العنف الذي تنفذه مجموعات مسلحة اخرى في جنوب غربي الولاية وتنامي ظاهرة الاجرام.
وتعتبر بيني المحور التجاري الكبير معقل قبيلة ناند من البانتو التي تحالف قادتها مع ميليشيا تدعمها اوغندا خلال حرب الكونغو الثانية (1998-2003).



«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)

ذكرت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، أن البلاد سجَّلت ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»، وهي لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

وترفع حالة الوفاة عدد حالات الإصابة المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تفشي المرض شديد العدوى، الذي يتسبب في نزف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير (كانون الثاني) بعد وفاة ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كمبالا.

ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في وقت متأخر من أمس السبت، على منصة «إكس» أن الوزارة أبلغت عن وفاة حالة إيجابية جديدة، يوم الثلاثاء، في مستشفى مولاغو لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

ومستشفى مولاغو هو المستشفى الوحيد لاستقبال حالات «إيبولا» في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في أوغندا في 18 فبراير (شباط) إن جميع مرضى (إيبولا) الثمانية الذين خضعوا للرعاية خرجوا من المستشفى، ولكن ما لا يقل عن 265 مخالطاً ظلوا تحت الحجر الصحي الصارم في كمبالا ومدينتين أخريين.

وتشمل أعراض «إيبولا» الحمى والصداع وآلام العضلات. وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصابة.