أفراح ومكافآت في الخليج.. وأحزان وخيبة في هجر

فوزي الباشا: طموحنا أكبر من الفوز على الرائد

لاعبو الخليج يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الرائد
لاعبو الخليج يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الرائد
TT

أفراح ومكافآت في الخليج.. وأحزان وخيبة في هجر

لاعبو الخليج يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الرائد
لاعبو الخليج يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الرائد

أنعش الفوز الأول الذي حققه فريق الخليج في دوري عبد اللطيف جميل على حساب الرائد الأوضاع في النادي، وتقرر أن يتسلم كل لاعب مكافأة مالية قدرها 3 آلاف ريال مقابل الفوز الذي جعل الفريق يتقدم خطوة للأمام في جدول الترتيب بتوديع القاع إلى المركز 12 حيث ارتفع رصيده إلى 7 نقاط من الجولات العشر الماضية.
وكان عضو الشرف البارز نظمي النصر قد تبرع بمبلغ 50 ألف ريال للفريق بعد الفوز وأكد مواصلته لدعم الخليج حتى تثبيت أقدامه في دوري الكبار.
من جانبه امتدح رئيس النادي فوزي الباشا الأداء الفني المميز الذي ظهر به فريقه في مباراة الرائد رغم أن المباراة أقيمت في بريدة، مؤكدا أن اللاعبين كانوا عاقدي العزم على الفوز بالنقاط الـ3 التي تحسن من وضع الفريق في بطولة الدوري حيث بدأ البحث مبكرا عن تحقيق النتيجة الإيجابية وهذا ما تحقق.
وقال الباشا لـ«الشرق الأوسط» إن فريقه خسر الكثير من النقاط السانحة له في بطولة الدوري نتيجة عدة أسباب من بينها فنية وأخرى مسؤولية اللاعبين والجهازين الإداري والفني «ولكن لم يعرف اللاعبون اليأس والاستسلام وكان هدفهم من مباراة الرائد هو الفوز وهذا ما تحقق ولله الحمد حيث إن مثل هذا الفوز يساوي 3 نقاط كونه أمام فريق منافس في طموح البقاء».
وأشار إلى أن الفريق استفاد من معسكره الإعدادي في قطر خلال فترة التوقف لبطولة الدوري حيث نجح المدرب جلال قادري من خلال هذا المعسكر في تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات التي عاني منها الفريق لـ9 جولات ماضية.
واعتبر الباشا أن الفوز على الرائد في الوقت بدل الضائع له نكهة خاصة على اعتبار أنه جاء بعد خسارة الفريق عددا من النقاط الهامة في مثل هذه الأوقات الحاسمة وبالتالي كان الفوز بتلك الطريقة يحمل معاني إيجابية.
وشدد الباشا على أن فريقه لن يركن لهذا الفوز بل إنه سيسعى لتحقيق فوز جديد في مباراته ضد نجران الخميس المقبل ومواصلة التقدم للأمام والدخول في منطقة الدفء حيث إن الهدف الأول لأنصار الخليج ومسؤوليه يتمثل في عدم عودة فريقهم إلى دوري الأولى.
وشكر الباشا أعضاء الشرف والداعمين لمسيرة الفريق في هذا الموسم، مؤكدا أنهم الركيزة الأساسية للإنجازات التي تتحقق للنادي.
وفي الأحساء مثل الفوز الذي حققه فريق الفتح على نجران بهدفين لهدف أهمية بالغة لمسؤولي هذا النادي وجماهيره حيث تفاعل المشرف العام على كرة القدم أحمد الراشد وأعلن تقديمه مكافأة مالية خاصة للاعبين بمناسبة هذا الفوز الذي تحقق بصعوبة بالغة في الدقائق الأخيرة من المباراة حيث قلب الفتح تأخره بهدف إلى فوز مثير بهدفين جعل الفريق يتقدم خطوتين في جدول الترتيب بعد أن حصد النقطة العاشرة له في دوري هذا الموسم من 10 مباريات ليحتل المركز الثامن بعد أن عانى هذا الفريق في الجولات الأولى من الدوري وقبع في المركز الأخير.
ومن المتوقع أن يحصل كل لاعب بالفتح على مبلغ 2500 ريال قبل مواجهة الأهلي يوم الخميس المقبل في محافظة الأحساء ضمن مباريات الجولة الـ11 من الدوري.
ويتوقع أن يوجد الراشد في مباراة فريقه القادمة ضد الأهلي على بجانب الجهازين الإداري والفني على مقاعد البدلاء في حال وافق طبيبه المباشر على ذلك حيث أجرى قبل أسابيع عملية جراحية في إسبانيا.
وسيحصل كل لاعب على مبلغ 4 آلاف ريال في حال تحقيق الفوز على الأهلي بحسب مصدر مسؤول بالنادي.
وعلى بعد كيلومترات قليلة من مقر نادي الفتح أصيب الهجراويون بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة بـ4 أهداف نظيفة أمام النصر المتصدر، حيث اعتبرت إدارة هجر برئاسة سامي الملحم أن الفريق لم يكن يستحق هذه الخسارة الثقيلة لولا أن ظروف المباراة كانت قاسية بطرد لاعبين من بينهما الحارس مصطفى ملائكة حينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم النصر بهدف.
واستبعد الملحم أن يكون للفوز المفاجئ والتاريخي الذي حققه فريقه على الاتحاد في جدة بالجولة التاسعة من الدوري أثر سلبي على اللاعبين في مباراة النصر من حيث الثقة المفرطة، مشيرا إلى أنهم لم ولن يتوقفوا عند الماضي بل سيطوون صفحة النصر ويسعون للفوز على الشعلة لتعزيز مكانة الفريق في منطقة الدفء من بطولة دوري هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.