ليفربول يواجه الخطر أمام رازغراد.. وآرسنال يتطلع للثأر من دورتموند وقطف بطاقة التأهل

أتليتكو مدريد وباير ليفركوزن الأقرب للحاق بركب الصاعدين لثمن نهائي دوري الأبطال.. ويوفنتوس مطالب بالفوز على مالمو للإبقاء على آماله

لاعبو آرسنال يخوضون التدريبات أمس استعدادا للمواجهة الصعبة مع دورتموند (رويترز)  -  مستقبل رودريغز مدرب ليفربول أصبح على المحك (إ.ب.أ)
لاعبو آرسنال يخوضون التدريبات أمس استعدادا للمواجهة الصعبة مع دورتموند (رويترز) - مستقبل رودريغز مدرب ليفربول أصبح على المحك (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يواجه الخطر أمام رازغراد.. وآرسنال يتطلع للثأر من دورتموند وقطف بطاقة التأهل

لاعبو آرسنال يخوضون التدريبات أمس استعدادا للمواجهة الصعبة مع دورتموند (رويترز)  -  مستقبل رودريغز مدرب ليفربول أصبح على المحك (إ.ب.أ)
لاعبو آرسنال يخوضون التدريبات أمس استعدادا للمواجهة الصعبة مع دورتموند (رويترز) - مستقبل رودريغز مدرب ليفربول أصبح على المحك (إ.ب.أ)

يبدو أتليتكو مدريد الإسباني وصيف بطل الموسم الماضي وباير ليفركوزن الألماني الأقرب إلى اللحاق بركب المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا عندما يستضيفان أولمبياكوس اليوناني وموناكو الفرنسي على التوالي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة لدور المجموعات اليوم، بينما يسعى ليفربول إلى تفادي الخروج المبكر من المسابقة التي فاز بلقبها 5 مرات، عندما يحل ضيفا على لودوغوريتس رازغراد البلغاري، في حين تنتظر مواطنه آرسنال مهمة صعبة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الذي حجز بطاقته مبكرا إلى الدور المقبل.
وضمنت 6 فرق حتى الآن تأهلها إلى الدور ثمن النهائي هي ريـال مدريد الإسباني حامل اللقب (المجموعة الثانية)، وبوروسيا دورتموند (الرابعة)، وبايرن ميونيخ الألماني (الخامسة)، وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني (السادسة)، وبورتو البرتغالي (الثامنة)، وسيرتفع العدد عقب الجولة الخامسة للمجموعات إلى 8.
في المجموعة الأولى، يسعى أتليتكو مدريد إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة صحوته في المسابقة القارية التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي، وتحقيق فوزه الرابع على التوالي عندما يستضيف أولمبياكوس على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد.
ويتصدر رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام أولمبياكوس ويوفنتوس الإيطالي الذي يحل ضيفا على مالمو السويدي صاحب المركز الأخير برصيد 3 نقاط.
ويمني أتليتكو مدريد النفس بضرب عصفورين بحجر واحد، فهو يرغب في الثأر لخسارته أمام أولمبياكوس 2 - 3 في الجولة الأولى وحجز بطاقته إلى الدور المقبل قبل الجولة الأخيرة، حيث سيحل ضيفا على يوفنتوس.
لكن مهمة نادي العاصمة الإسبانية لن تكون سهلة أمام أولمبياكوس الذي يسعى بدوره إلى بلوغ ثمن النهائي للعام الثاني على التوالي بعدما خرج الموسم الماضي على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وفي المجموعة ذاتها، سيكون يوفنتوس مطالبا بتجديد فوزه على مالمو للإبقاء على آماله في بلوغ الدور ثمن النهائي.
وكان يوفنتوس تغلب على مالمو 2 - صفر في الجولة الأولى، قبل أن يتعرض لخسارتين متتاليتين أمام أتليتكو مدريد وأولمبياكوس بنتيجة واحدة ثم استعاد توازنه بالفوز على الأخير 3 - 2.
ويدخل فريق السيدة العجوز المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على مضيفه لاتسيو 3 - صفر السبت الماضي في الدوري المحلي، بيد أنه يدرك أن أي نتيجة غير الفوز قد تحرمه من بلوغ ثمن النهائي للعام الثاني على التوالي.
وينتظر يوفنتوس خدمة من أتليتكو مدريد بالفوز على أولمبياكوس حتى تكفيه نقطة واحدة في الجولة الأخيرة لتخطي الدور الأول.
ويتفوق أولمبياكوس على يوفنتوس في المواجهات المباشرة وبالتالي فإن الأفضلية ستكون للفريق اليوناني في حال تساويهما نقاطا عقب الجولة الأخيرة التي يخوض فيها أولمبياكوس اختبارا سهلا أمام ضيفه مالمو.
وحول مباراة اليوم قال بول بوغبا الذي سجل هدفين ليوفنتوس ليقوده إلى الفوز 3 / صفر على لاتسيو مؤخرا: «إنها مباراة بالغة الأهمية.. نعلم أننا بحاجة لتحقيق الفوز لكي نتقدم أكثر في دوري الأبطال».
وفي المباراة الثانية، لا تختلف حال باير ليفركوزن عن أتليتكو مدريد وسيخوض مواجهته أمام موناكو بشعاري الثأر للخسارة صفر - 1 في الجولة الأولى وبلوغ الدور ثمن النهائي.
وضرب باير ليفركوزن بقوة منذ سقوطه أمام موناكو مطارده المباشر وحقق 3 انتصارات متتالية أبعدته في صدارة المجموعة الثالثة بفارق 4 نقاط عن فريق الإمارة المطالب بنتيجة إيجابية للحفاظ على الوصافة، حيث يهدده كل من زينيت سان بطرسبورغ الروسي وبنفيكا البرتغالي (4 نقاط لكل منهما) واللذين يلتقيان في سان بطرسبورغ.
وفي المجموعة الثانية، يخوض المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودريغز أكبر تحد في مسيرته التدريبية مع ليفربول عندما يحل ضيفا على لودوغوريتس رازغراد.
وتراجع مستوى ليفربول كثيرا مقارنة مع تألقه الموسم الماضي عندما كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب البريمر ليغ.
وتأثر ليفربول كثيرا برحيل نجمه الدولي الأوروغوياني لويس سواريز إلى برشلونة الإسباني، ومن الإصابات التي عصفت بأبرز لاعبيه، وخصوصا دانيال ستوريدج الذي لم يشارك في أي مباراة منذ 31 أغسطس (آب) الماضي بعد أن تعرض لإصابة في فخذه مع منتخب بلاده، ثم أتبعها بأخرى في ربلة الساق تعرض لها خلال تمرينه الأول بعد تعافيه.
ومني ليفربول الأحد بالخسارة الثالثة على التوالي في الدوري وذلك للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2012، والرابعة في مختلف المسابقات عندما خسر أمام كريستال بالاس 1 - 3.
وحقق ليفربول فوزا واحدا فقط في مبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات، وكان في مسابقة كأس الرابطة 2 - 1 على سوانزي، علما بأن الفوز الأخير في الدوري يعود إلى 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على حساب مضيفه كوينز بارك رينغرز 3 - 2، والفوز الأخير في المسابقة القارية العريقة يعود إلى 16 سبتمبر (أيلول) الماضي وبصعوبة على حساب لودوغوريتس رازغراد.
ويدرك رودريغز وليفربول جيدا أن أي نتيجة غير الفوز تعني توديعه للمسابقة، وبالتالي سيسعى إلى الظفر بالنقاط الثلاث التي تجعل مصيره بين يديه في الجولة الأخيرة عندما يستضيف بازل السويسري الذي يستضيف ريـال مدريد في اختبار لا يخلو من صعوبة على الرغم من أن حامل اللقب ضمن بلوغه الدور الثاني.
وقال رودريغز: «علينا أن نعمل بجهد أكبر.. سنتوجه إلى بلغاريا ونحن خائبي الأمل بسبب النتيجة والأداء في الدوري المحلي، وسيكون علينا تصحيح هذا الوضع بسرعة كبيرة، لأننا تنتظرنا مباراة بالغة الأهمية أمام رازغراد».
ويأمل ليفربول في تلقي يد المساعدة من ريـال مدريد بوقف تقدم بازل حتى لا يمثل ضغطا على الفريق الإنجليزي. وفي المجموعة الرابعة، يخوض آرسنال اختبارا صعبا أمام ضيفه بوروسيا دورتموند المتصدر وصاحب العلامة الكاملة حتى الآن.
ويأمل آرسنال في مصالحة جماهيره بعد النتائج المخيبة في مختلف المسابقات آخرها سقوطه أمام ضيفه مانشستر يونايتد 1 - 2 في الدوري الإنجليزي السبت الماضي، علما بأنه أهدر فرصة ذهبية لحجز بطاقته إلى المسابقة القارية في الجولة الماضية عندما تقدم على ضيفه أندرلخت البلجيكي بثلاثية نظيفة قبل أن يسقط في فخ التعادل 3 - 3.
وسيحاول المدفعجية الثأر لخسارتهم بثنائية نظيفة أمام بوروسيا دورتموند في الجولة الأولى وكسب النقاط الثلاث لبلوغ الدور الثاني علما بأنهم يحتاجون إلى نقطة واحدة فقط لتحقيق المبتغى.
وسيفتقد آرسنال في لقاء اليوم للاعب وسطه الإنجليزي الدولي جاك ويلشير بسبب إصابة في الكاحل.
وقال المدرب آرسين فينغر إن ويلشير بحاجة إلى فحص طبي بعد تعرضه للإصابة خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام مانشستر يونايتد مطلع الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أنه يعاني من التواء شديد في الكاحل.
وقال فينغر: «لا أريد التحدث عن مدى خطورة الإصابة لأنني لست طبيبا متخصصا. الأخبار الفورية هي أنه سيغيب عن المباريات القليلة المقبلة.. وللوقوف على تفاصيل الإصابة فإنه يحتاج لفحص طبي على يد أخصائي».
من جهته، قال بير ميرتساكر، مدافع آرسنال: «علينا أن نكون في قمة تركيزنا، ليس لمدة 60 أو 70 دقيقة فحسب، وإنما طوال التسعين دقيقة.. أعتقد أننا تعلمنا الكثير من مباراتنا السابقة، ليس على مستوى دوري الأبطال وحسب، وإنما بالنسبة للموسم كله بمسابقة الدوري المحلي أيضا».
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي أندرلخت مع غلاطة سراي التركي، في مباراة سيكون التركيز فيها على إنهاء الدور الأول في المركز الثالث للمواصل المشوار الأوروبي في مسابقة يوروبا ليغ بعدما تضاءلت حظوظ أندرلخت كثيرا وتبخرت آمال الفريق التركي في المسابقة الأم.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.