إسرائيل تفتح صفحة جديدة من الفصل العنصري

ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)
ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفتح صفحة جديدة من الفصل العنصري

ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)
ابنتا المزارع فضل حلاوة بعد تلقيهما خبر مقتل والدهما شمال جباليا أمس (أ.ف.ب)

فتحت إسرائيل أمس فصلا جديدا من فصول نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)، بمصادقة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مشروع قانون «الدولة القومية للشعب اليهودي»، وإحالته إلى الكنيست للتصويت عليه، وذلك في جلسة صاخبة تخللها صراخ واتهامات ونقاشات حادة. ووافق على المشروع 14 وزيرا وعارضه 5 آخرون، بينما تغيب وزير عن الجلسة.
وقال نتنياهو لتفسير خطوته، إن «إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي ودولته الوحيدة، وإن إسرائيل تضمن المساواة في الحقوق الشخصية لكل مواطن، غير أن الحقوق القومية فيها مضمونة للشعب اليهودي وحده». وأكد أن «هذا القانون هو الجدار السميك الذي يصد نيات الفلسطينيين في تثبيت حق عودة اللاجئين لأنه يثبت الرموز اليهودية في علم الدولة وفي النشيد الوطني ويثبت حق اليهود في القدوم إلى إسرائيل دون سواهم».
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الإجراءات التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين من بينها سحب هويات الإقامة، وطالبت الدول كافة بالتعامل بجدية مع هذه الإجراءات، بصفتها فصلا آخر من فصول نظام «الأبرتهايد».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.