تمركز طائرات فرنسية بالأردن لمحاربة «داعش»

شكوك حول هوية «داعشي» ظهر في شريط فيديو على الإنترنت وقدم على أنه فرنسي

تمركز طائرات فرنسية بالأردن لمحاربة «داعش»
TT

تمركز طائرات فرنسية بالأردن لمحاربة «داعش»

تمركز طائرات فرنسية بالأردن لمحاربة «داعش»

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي يقوم اليوم بزيارة إلى النيجر، أن طائرات ميراج للجيش الفرنسي «تتمركز» في الأردن لمحاربة تنظيم «داعش» في العراق.
وقال مانويل فالس في نيامي التي وصلها صباح اليوم في زيارة مخصصة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل: «منذ ساعات اليوم، تتمركز طائراتنا الميراج (...) في عمان بالأردن». وقد أعلنت فرنسا الأربعاء انتشار 6 طائرات ميراج 2000 - دي في الأردن بالإضافة إلى 9 طائرات رافال في الإمارات العربية المتحدة، لمحاربة داعش.
وعلى صعيد متصل، أعلنت فرنسا أن الفرنسي ميكايل دوس سانتوس هو أحد إرهابيين فرنسيين اثنين ظهرا أخيرا في شريط فيديو من إنتاج تنظيم «داعش» يتضمن مشاهد عن إعدام عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ وجنود سوريين، إلا أن الخبير في الشؤون الإسلامية رومان كاييه يشكك في ذلك.
إذ يقول: «أولا، لا يوجد شبه كبير، إن بالنسبة إلى الأنف أو الشعر أو العينين. لكن ما يقنعني خصوصا بأنه ليس هو، هو أنه يتكلم العربية بطلاقة ومع لهجة مشرقية. ليس مغاربيا، ولا من دول الخليج، وليس بالتأكيد أوروبيا درس العربية في سنوات قليلة. كما أن صوته ليس صوت شاب في الثالثة والعشرين».
وتضمن الفيديو مقطعا يتحدث فيه من قُدِّم على أنه دوس سانتوس عن «مجازر» الغوطة في ريف دمشق والحولة في حمص وبانياس في اللاذقية.
«من جهة أخرى، هناك 4 أشخاص على الأقل مقربون من دوس سانتوس أكدوا عدم وجوده في الفيديو (...)، ووالدته قالت بعد لحظة من التردد: «هذا ليس ابني، هذه ليست نظرته، هذا الوجه ليس وجهه».



الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)
TT

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام بسبب علاقاته مع الخبير المالي الأميركي جيفري إبستين الذي يشتبه في ارتكابه جرائم جنسية والذي انتحر في السجن عام 2019 قبل أن تتم محاكمته، عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصادقت محكمة في لندن الخميس على قرار للسلطات البريطانية صادر عام 2023 بمنع هذا الرجل الذي يوصف بأنه «مقرب» من أندرو شقيق الملك تشارلز الثالث من دخول أراضيها.

واشتبهت وزارة الداخلية في أن هذا الشخص كان متورطاً في «نشاطات سرية ومضللة» نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني وأنه يمثل على الأرجح تهديداً للأمن القومي.

وطعن المشتبه به البالغ 50 عاماً والذي عرّف عنه ببساطة بـ«إتش 6» في القرار، لكن لجنة الاستئناف المكلّفة شؤون الهجرة رفضت استئنافه، إذ اعتبر القضاة أنه في وضع يسمح له «بإقامة علاقات بين كبار المسؤولين الصينيين وشخصيات بريطانية يمكن استغلالها للتدخل السياسي من قبل الدولة الصينية».

وأصبح هذا الرجل مقرباً من أندرو لدرجة أنه دعي لحضور عيد ميلاده في العام 2020، وفُوِّض بالتصرف نيابة عنه للبحث عن مستثمرين صينيين محتملين، وفق ما كُشف خلال جلسة استماع في يوليو (تموز).

من جهته، أكّد الأمير أندرو مساء الجمعة أنه «استمع لنصائح» الحكومة و«أوقف كل الاتصالات» مع الشخص المعني «بمجرد إثارة مخاوف» حوله، وفق ما ذكر مكتبه في بيان مقتضب.

وأوضح أن الأمير أندرو التقى هذا الشخص «عبر قنوات رسمية ولم تُناقَش أمور حساسة» بينهما.