عاشت البحرين أمس يوما انتخابيا حافلا، بعد أن شهدت الانتخابات النيابية والبلدية حضورا لافتا في العديد من الدوائر الانتخابية على الرغم من دعوات المقاطعة التي تبنتها جمعيات المعارضة السياسية الشيعية وعلى رأسها جمعية «الوفاق»,
واعلن الشيخ خالد آل خليفة وزير العدل البحريني أن نسبة المشاركة بلغت 51.5% في المائة في الانتخابات النيابية و53.7% في البلدية، مشددا على ان نسبة المقاطعة التي استخدم فيها {الترهيب والفتاوى المذهبية} لم تتجاوز 16%.
وسجلت العديد من الدوائر الانتخابية، وعددها 40، كثافة في عدد الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان من بين 226 مرشحا تنافسوا على 40 مقعدا، بينما تنافس 153 مرشحا على المجالس البلدية.
وقالت سميرة رجب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية، إن كثافة الناخبين اضطرت اللجنة إلى تمديد وقت الاقتراع ساعتين «لأنه من غير المعقول أن تغلق المراكز والناخبون يقفون أمامها منذ ساعات».
وصعدت حظوظ المرشحين المستقلين للفوز بأغلبية المقاعد في المجلس النيابي المقبل، ففي 22 دائرة انتخابية تنافس نواب مستقلون لا ينتمون لأي من الجمعيات السياسية التي دخلت الانتخابات، والتي يغلب عليها التيار الإسلامي، بعد انسحاب الجمعيات السياسية المعارضة الخمس.
وشهدت بعض المراكز الانتخابية في بعض القرى إغلاقا لبعض الشوارع لمنع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، وتعاملت قوات الأمن بحزم مع تلك المحاولات وتمكنت من إعادة فتح الطرقات.
رغم مقاطعة المعارضة الشيعية.. 51% من البحرينيين ينتخبون
وزير العدل: نسبة المقاطعة لم تتجاوز 16% * الأمن تعامل بحزم مع الخروقات
رغم مقاطعة المعارضة الشيعية.. 51% من البحرينيين ينتخبون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة