حزب مناهض لأوروبا يفوز بمقعد ثان في البرلمان البريطاني

مرشح «يوكيب» تقدم على منافسه المحافظ في اقتراع جزئي

حزب مناهض لأوروبا يفوز بمقعد ثان في البرلمان البريطاني
TT

حزب مناهض لأوروبا يفوز بمقعد ثان في البرلمان البريطاني

حزب مناهض لأوروبا يفوز بمقعد ثان في البرلمان البريطاني

فاز «حزب الاستقلال» البريطاني (يوكيب) بثاني مقعد في البرلمان، فيما يعتبر ضربة للحكومة تزيد من تفتت الساحة السياسية قبل الانتخابات العامة العام المقبل. وأعيد انتخاب مارك ريكلس في روشستر أند سترود في جنوب شرقي إنجلترا بعد خروجه من حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والتحاقه بحزب الاستقلال البريطاني الذي ينادي بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وفاز ريكليس بـ42 في المائة من الأصوات مقابل 35 في المائة لمنافسه المحافظ.
وفي رد فعل على الهزيمة، أكد كاميرون أنه «مصمم جدا» على استعادة المقعد، إلا أن زعيم «حزب الاستقلال» نايجل فاراج أكد أنه «واثق تماما» من أن حزبه سيحتفظ بالمقعد. وفي كلمة الفوز دعا ريكليس جميع الناخبين أن يجعلوا حزب الاستقلال، الحزب الذي يحسم الفوز في الانتخابات العامة التي ستجري في مايو (أيار) 2015 التي يبدو أن نتيجتها ستكون برلمانا لا يفوز أي حزب فيه بالأغلبية الساحقة. وقال: «إذا كنتم تعتقدون أن العالم أكبر من أوروبا، وإذا كنتم تؤمنون ببريطانيا مستقلة، تعالوا معنا وسنعيد لكم بلادكم». وكان حزب الاستقلال فاز بأول مقعد له في البرلمان عندما حقق دوغلاس كارسويل الذي انشق كذلك عن حزب المحافظين، بمقعد كلاكتون في سبتمبر (أيلول) الماضي. ووعد كاميرون بإجراء انتخابات حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا فاز في الانتخابات العامة، كما أخذ موقفا أكثر تشددا من الهجرة في مسعى لطمأنة الناخبين. واضطر حزب العمال إلى القيام بنفس الخطوات بعد أن أظهرت الاستطلاعات تنامي تأييد حزب استقلال بريطانيا بين الناخبين المستاءين.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».