أبو داود: إقالة لوبيز «شائعة» اعتدنا عليها وننتظر دعم الجماهير أمام الإمارات

«بوابة خاصة» تحرم الإعلاميين والجماهير من ملاقاة نجوم المنتخب السعودي في الرياض

لوبيز
لوبيز
TT

أبو داود: إقالة لوبيز «شائعة» اعتدنا عليها وننتظر دعم الجماهير أمام الإمارات

لوبيز
لوبيز

أكد المشرف الإداري على المنتخب السعودي الأول عبد الرزاق أبو داود أن ما يثار حول إقالة الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب «غير صحيح وعار عن الصحة ومجرد شائعات اعتاد عليها مسؤولو الأخضر».
وأضاف أبو داود أن المنتخب السعودي قادر على الوصول إلى نهائي خليجي 22 والحصول على كأس البطولة و«تنتظره مباراة قوية أمام المنتخب الإماراتي والكل يعي أهمية تحقيق كأس البطولة وننتظر دعما جماهيريا مختلفا في اللقاء».
وواصل حديثه: «المنتخب الإماراتي هو بطل النسخة الماضية ولدية مجموعة متجانسة ولكن الأخضر لن يفرط بالفوز والتأهل».
يذكر أن المنتخب السعودي أجرى تدريباته المسائية يوم أمس بعد أن عاد اللاعبون من الراحة التي منحت لهم وتم من خلالها السماح لهم بمغادرة المعسكر لمدة 24 ساعة.
وفرض لوبيز كارو خلال التدريبات حصة لياقية لجميع اللاعبين وأردفها ببعض التدريبات التكتيكية في التمرين المغلق الذي أجراه المنتخب بنادي الشباب.
هذا وقد سجل سعود كريري وناصر الشمراني ووليد وأسامة هوساوي برنامجا وثائقيا لأحد القنوات الفضائية.
ومن جهة أخرى اشتكى إعلاميون ومشجعون للأخضر سياسة إدارة المنتخب السعودي التي تمنع الوصول إلى اللاعبين أو الالتقاء بهم في بهو الفندق، حيث يتم إخراج أعضاء المنتخب إلى التدريبات بوابة خاصة دون المرور ببهو الفندق.
من جانبه اجتمع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد بلاعبي المنتخب قبيل انطلاق التدريبات وتحدث معهم عن المباراة القادمة وأهمية الوصول لنهائي البطولة وتحقيق كأس الخليج التي تنظمها المملكة على أرضها.
كما سلم أحمد عيد جائزة أفضل لاعب في المباراة السابقة لنواف العابد الذي قدم مستوى مميزا في مباراة اليمن وسجل هدف الفوز الوحيد. من جانبه أكد حارس المنتخب السعودي وليد عبد الله أن المنتخب يملك الثقة الكاملة لتخطي المنتخب الإماراتي في لقاء دور الـ4. وأضاف: «اللاعبون في حماس لتحقيق اللقب ومستواهم يتصاعد من مباراة لأخرى»، مطالبا جماهير الأخضر بالحضور والمؤازرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».