اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا اليوم الجمعة، لإجراء محادثات بشأن برنامج إيران النووي، في الوقت الذي قد يُؤجَّل فيه موعد نهائي يحل يوم الاثنين في 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، لحل خلاف ممتد منذ 12 عاما إلى مارس (آذار).
وتهدف المحادثات المستمرة منذ نحو عام إلى فرض قيود على برنامج إيران النووي، مقابل إنهاء عقوبات أضرت بالفعل باقتصاد البلاد.
ويقول مسؤولون غربيون إنه يتعين على إيران أن تكثف التعاون مع تحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية متعثر منذ فترة طويلة حول مزاعم بأنها عملت على تصميم قنبلة نووية.
وذكر المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو، أمام اجتماع لمجلس محافظي الوكالة، أن إيران لم تقدم بعد تفسيرات مطلوبة للتحقيق الذي تجريه الوكالة.
على صعيد متصل، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، إيران إلى «اقتناص الفرصة» المتاحة في فيينا للتوصل إلى اتفاق ينهي الجدل المتعلق ببرنامجها النووي.
وقال فابيوس عند وصوله إلى العاصمة النمساوية، حيث تدخل المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى مرحلتها الأخيرة: «أنا هنا سعيا لاتفاق جيد يكون مفيدا للأمن والسلام». وأضاف: «نأمل أن تقتنص إيران هذه الفرصة».
وتخوض إيران ومجموعة 5+1 محادثات مكثفة منذ فبراير (شباط)، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل قبل مهلة 24 نوفمبر.
وكانت إيران قد توصلت إلى اتفاق انتقالي قبل عام. وتسعى المفاوضات الجارية إلى توقيع اتفاق يزيل المخاوف المستمرة منذ 12 عاما إزاء إمكان تطوير إيران لسلاح النووي تحت غطاء برنامج سلمي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
محادثات الملف النووي تبدأ بين كيري وظريف
الخارجية الفرنسية تدعو إيران إلى «اقتناص الفرصة» والتوصل إلى حل
محادثات الملف النووي تبدأ بين كيري وظريف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة