البنك السعودي الفرنسي يرعى أعمال القمة لسنوية الثانية لتمويل التجارة السعودية 2014

البنك السعودي الفرنسي يرعى أعمال القمة لسنوية الثانية لتمويل التجارة السعودية 2014
TT

البنك السعودي الفرنسي يرعى أعمال القمة لسنوية الثانية لتمويل التجارة السعودية 2014

البنك السعودي الفرنسي يرعى أعمال القمة لسنوية الثانية لتمويل التجارة السعودية 2014

* رعى البنك السعودي الفرنسي القمة السنوية الثانية لتمويل التجارة السعودية 2014 التي انطلقت أعمالها في فندق الفيصلية بالرياض خلال الفترة من 05 إلى 06 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين ومشاركة واسعة من المعنيين بالتمويل التجاري في المؤسسات والهيئات الحكومية التنظيمية والقياديين في مؤسسات التمويل، كالبنوك وشركات التأمين واللجنة الاقتصادية لأفريقيا وشركات تقييم المخاطر والمستشارين القانونيين والمديرين الماليين، ورؤساء الخزانة في كبريات الشركات والشركات القابضة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية.
تم في هذه القمة تداول عدد من القضايا والتحديات والتحولات التي تُعنى بنشاط التمويل التجاري، وتوجهات الأسواق ومؤشرات النمو وفرص توسع التمويل التجاري، كما تم تسليط الضوء على أحدث التطورات ودراسة التجارة الإقليمية والدولية والتدفقات وتأثيرها على واحدة من الأسواق الأكثر تأثيرا في العالم.
يشارك البنك السعودي الفرنسي في جلسة العمل الافتتاحية لهذه القمة المهمة بمشاركة انجوم نعمان ميرزا، رئيس قسم مبيعات وحلول التجارة والتمويل الذي سلط الضوء على المخاطر المتعلقة بالعمليات التجارية وآلية تحويل تلك المخاطر، سلسلة الحلول التمويلية، أدوات تحسين رأس المال العامل وتخفيف المخاطر، وتأتي مشاركة البنك السعودي الفرنسي في أعمال هذه القمة ورعايته لها كونه من البنوك الرائدة في المملكة العربية السعودية في الخدمات المصرفية للشركات، ومصرفية الأعمال، وخدمات التمويل التجاري وحلول الأسواق العالمية والمؤسسات المالية العالمية، وتقديم الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات وأعمال الخزينة وأعمال السعودي الفرنسي كابيتال، ويلبي احتياجات عملائه من خلال قنوات مصرفية متعددة، منها التقليدية والإلكترونية على مدار الساعة.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».