عدنان حمد: أرشح «الأخضر السعودي» لنيل لقب «خليجي 22»

مدرب البحرين وصف اليمن بالصعب.. وتومسلاف للاعبيه: استمتعوا بالبطولة

العراقي عدنان حمد
العراقي عدنان حمد
TT

عدنان حمد: أرشح «الأخضر السعودي» لنيل لقب «خليجي 22»

العراقي عدنان حمد
العراقي عدنان حمد

رشح العراقي عدنان حمد مدرب منتخب البحرين الأول لكرة القدم، المنتخب السعودي الأول لتحقيق لقب بطولة «خليجي 22» لكرة القدم، وقال: المرشح الأول بالنسبة لي هو المنتخب السعودي نظرا للإمكانات الكبيرة التي يملكها، بالإضافة إلى أنه يخوض منافسات هذه البطولة مدعوما بسلاح الأرض والجمهور.
وأضاف: المنتخب السعودي هو الأقوى في المجموعة الأولى والتي تضم البحرين وقطر واليمن، وهو من أكبر المرشحين للتأهل أولا عن هذه المجموعة والوصول للنهائي وتحقيق اللقب.
وعن حظوظ المنتخب البحريني لتحقيق اللقب الخليجي لأول مرة في تاريخها، قال إنه لا يعد الجماهير البحرينية بتحقيق اللقب لكنه سيكون منافسا قويا أمام المنتخبات المشاركة في البطولة.
وأضاف: نسعى لتقديم مستوانا الحقيقي خلال مجريات البطولة، وسنرمي بكل ثقلنا اليوم من أجل تحقيق الفوز أمام منتخب اليمن رغم صعوبة المباراة، حيث لا يوجد منتخب سهل في البطولة الخليجية. وختم عدنان حمد حديثه قائلا: بطولة الخليج دائما ما تقدم مدربين مميزين وكذلك تطيح بمدربين آخرين بسبب الضغط الإعلامي الكبير على المنتخبات المشاركة في البطولة، وبالنسبة لي أي مدرب يملك عناصر مميزة من اللاعبين فإن النجاح سيكون حليفه.
من جهته، اعترف التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب منتخب اليمن بصعوبة مشاركة فريقه في دورة كأس الخليج العربي 22. نظرا لقوة الفرق المنافسة التي تمتلك خبرات ونجوما على مستوى كبير، مؤكدا أن عناصره جاهزة نفسيا لخوض غمار البطولة. ودعا سكوب لاعبيه بالاستمتاع بأجواء البطولة، لإبعاد الشحن النفسي عنهم داخل الملعب، وقال: «سنلعب أمام جماهير كبيرة وهي فرصة مناسبة للعناصر الشابة لدينا لتقديم كل ما تملك من إمكانات وعكس صورة إيجابية عن الكرة اليمنية».
ويرى مدرب اليمن أن فريقه سيتسلح بالروح العالية لمواجهة خطورة المنتخبات الأخرى في البطولة، كاشفا أن فترة الإعداد قبل البطولة شابها الكثير من القصور جراء عدم قدرتهم على السفر وإجراء لقاءات ودية كسائر المنتخبات المشاركة حاليا، وقال: «الظروف الاقتصادية والاجتماعية أثرت على المنتخب اليمني بلا شك».
إلى ذلك أكد لاعب المنتخب اليمني سالم عوض بأن فريقه عانى من النتائج السلبية في جميع مشاركاته الماضية، معربا عن أمنياته بأن يمسح الفريق الحالي الصورة الضعيفة التي ظهر بها المنتخب اليمني في السابق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».