غيب الموت في القاهرة، أمس، الفنان أحمد طوغان، رسام الكاريكاتير الشهير، عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجه بنقل رسام الكاريكاتير أحمد طوغان إلى مستشفى المعادي العسكري، لتلقي العلاج على نفقة القوات المسلحة؛ حيث دخل الراحل غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى، وظل بها إلى أن وافته المنية، مساء أمس، وسوف تشيع جنازته اليوم.
ولد الفنان الراحل في 20 ديسمبر (كانون الأول) 1926 بمحافظة المنيا بصعيد مصر، لأب ضابط شرطة، وشغل منصب مستشار فني لدار التحرير للطبع والنشر، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة علي ومصطفى أمين، وجائزة عن حقوق الإنسان من الأمم المتحدة، كما حصل على وسام النيل وهو من أرفع الجوائز في مصر.
ونعت نقابة التشكيليين المصريين الفنان الراحل، وقال حمدي أبو المعاطي، نقيب التشكيلين، إن «طوغان، كان قامة من قامات فناني الكاريكاتير، وأعماله تمثل ذخيرة للأجيال المقبلة»، وأوضح أبو المعاطي، في تصريحات صحافية، أن «الفنان أحمد طوغان له بصمة في الصحافة المصرية وفي الفن التشكيلي»، مؤكدا أن «النقابة ستقوم بعمل حفل تأبين للفنان أحمد طوغان، وستبحث مع المؤسسة الصحافية التي كان يعمل بها على إصدار كتاب يضم أعماله بالكامل».
وأصدرت له «الدار المصرية اللبنانية»، خلال هذا العام، كتابا من القطع الكبير في نحو 450 صفحة، بعنوان «سيرة فنان صنعته الآلام»، سرد فيه سيرته الذاتية، ورحلته مع الفن والحياة، والشخوص، والمحطات المهمة التي أثرت في حياته، وضم الكتاب ملحقا للصور والرسوم والكاريكاتير، وقد افتتح الكتاب بإهداء إلى أحفاد طوغان، ثم مقدمة كتبها الروائي الراحل خيري شلبي عن طوغان ومذكراته.
رحيل الفنان أحمد طوغان.. صاحب كتاب «سيرة فنان صنعته الآلام»
ترك بصمة خاصة في الصحافة ويعد عميد رسامي الكاريكاتير في مصر
رحيل الفنان أحمد طوغان.. صاحب كتاب «سيرة فنان صنعته الآلام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة