الذهب والفضة قرب أدنى مستوياتهما في 4 سنوات مع صعود الدولار

الذهب والفضة  قرب أدنى مستوياتهما في 4 سنوات  مع صعود الدولار
TT

الذهب والفضة قرب أدنى مستوياتهما في 4 سنوات مع صعود الدولار

الذهب والفضة  قرب أدنى مستوياتهما في 4 سنوات  مع صعود الدولار

واصلت أسعار الذهب والفضة موجة خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي، أمس (الاثنين)، لتقترب من أدنى مستوياتها في أكثر من 4 أعوام، مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2010، بفعل تكهنات بأن البنك المركزي الأميركي سيتصرف قبل البنوك المركزية الأخرى لتشديد السياسة النقدية.
وتلقت المعادن النفيسة ضربة مؤلمة يوم الجمعة بعد قرار بنك اليابان المركزي المفاجئ زيادة مشترياته الضخمة من السندات، وهو ما دفع الين للهبوط إلى أدنى مستوياته في 7 سنوات أمام الدولار.
وبحسب «رويترز»، بلغ الدولار، أمس، أعلى مستوياته في 4 سنوات أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما حد بدرجة أكبر من جاذبية المعدن باعتباره ملاذا آمنا. وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 3.‏0 في المائة إلى 24.‏1170 دولار للأوقية (الأونصة) وفي وقت سابق من التعاملات هوى سعر الذهب إلى 70.‏1161 دولار للأوقية.
وهبط سعر العقود الآجلة للذهب لتسليم ديسمبر (كانون الأول) في بورصة كومكس 70.‏1 دولار إلى 90.‏1169 دولار.
ونزل المعدن الأصفر إلى 25.‏1161 دولار للأوقية يوم الجمعة مسجلا أدنى مستوى له منذ يوليو (تموز) 2010، قبل أن يغلق متراجعا 2 في المائة.
وانخفضت الفضة إلى 72.‏15 دولار للأوقية، وهو أقل سعر لها منذ فبراير (شباط) 2010، بينما جرى تداول البلاتين قرب أدنى مستوياته في شهر.
وبلغ سعر الفضة 07.‏16 دولار للأوقية، متراجعة 4.‏0 في المائة.
وارتفع سعر البلاتين 8.‏0 في المائة إلى 25.‏1238 دولار للأوقية بينما زاد سعر البلاديوم 90.‏1 في المائة إلى 803 دولارات للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.