رحيل الفنانة مريم فخر الدين عن عمر ناهز 81 عاما

رحيل الفنانة مريم فخر الدين عن عمر ناهز 81 عاما
TT

رحيل الفنانة مريم فخر الدين عن عمر ناهز 81 عاما

رحيل الفنانة مريم فخر الدين عن عمر ناهز 81 عاما

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن الفنانة مريم فخر الدين توفيت في المستشفى صباح اليوم الاثنين عن 81 سنة، بعد مشوار فني امتد لأكثر من نصف قرن.
ونقلت الوكالة عن سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية قوله إن «أسرة الفنانة الراحلة لم تحدد حتى الآن ميعادا لصلاة الجنازة أو تلقي العزاء».
ونقلت مريم فخر الدين إلى مستشفى المعادي العسكري منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إثر سقوطها في منزلها وتدهور حالتها حتى أدخلت غرفة العناية المركزة قبل أن توافيها المنية اليوم الاثنين.
ولدت مريم فخر الدين 8 يناير (كانون الثاني) 1933، لأب مصري وأم مجرية، وبدأت العمل في السينما عام 1951 في فيلم «يلة غرام» للمخرج أحمد بدرخان.
وقامت ببطولة عدد كبير من الأفلام من بينها «حكاية حب» مع عبد الحليم حافظ و«لقاء في الغروب» مع رشدي أباظة و«الأيدي الناعمة» مع أحمد مظهر؛ إلا أن فيلم «رد قلبي» الذي قدمت فيه دور الأميرة إنجي ابنة الطبقة الاقطاعية التي أحبت علي ابن الطبقة الفقيرة عام 1957 يظل هو الأشهر لها في تاريخ السينما المصرية.
كما شاركت في بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية المصرية وكرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009.
رحلت حسناء الشاشة المصرية مريم فخر الدين. الفتاة الشقراء الجميلة الوجه التي اشتهرت في السينما العربية في فترة الخمسينات والستينات، بتأديتها لأدوار الفتاة الرقيقة والجميلة والعاطفيه المغلوبة على أمرها وأحيانا كثيرة الضحية.
حصلت مريم في بداية مشوار حياتها على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، وفازت عن طريق مجلة (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه، مما أهلها لأن تؤدي أدوار البطولة في أول أفلامها السينمائية. كما نجحت من حين لآخر في أن تخرج من الشخصية النمطيه التي برعت فيها. ومع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوارها على الشاشة، وأدّت في عام 1969 دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) الشهير وفيلم (الأضواء) عام 1972.
تزوجت من المطرب السوري فهد بلان وعملت معه في بعض الأفلام؛ ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له. عملت طوال حياتها الفنية من دون انقطاع لتخرج من نجاح وتدخل في آخر. لعبت خلال الفترة الممتدة من عام 1955 إلى 1957 أدوار البطولة في ثلاثة أفلام هي، (رنة خلخال) و(رحله غرامية) و(أنا وقلبي)، إلى جانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبي) عام 1957 و(حكايه حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 1991 و(النوم في العسل) عام 1996.
 

 



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».