وسائل إعلام رومانية تتهم الحكم الياباني نيشيمورا بسرقة «كأس آسيا»

الصحافة الأسترالية وصفت الشمراني بالمشين.. واعتبرت الفوز شكلا من أشكال الانتقام ضد ريجي

وسائل إعلام رومانية تتهم الحكم الياباني نيشيمورا بسرقة «كأس آسيا»
TT

وسائل إعلام رومانية تتهم الحكم الياباني نيشيمورا بسرقة «كأس آسيا»

وسائل إعلام رومانية تتهم الحكم الياباني نيشيمورا بسرقة «كأس آسيا»

شنت صحيفة رومانية هجوما كبيرا ضد الياباني نيشيمورا حكم مباراة نهائي دوري أبطال آسيا التي جمعت بين الهلال ونظيره ويسترن سيدني الأسترالي وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف ليتوج الفريق الأسترالي باللقب مستفيدا من تقدمه بهدف دون رد في مواجهة الذهاب.
وقالت صحيفة (غازيتا سبورت) الرومانية بأن الحكم الياباني نيشيمورا سرق الكأس من فريق الهلال، وذكرت الصحيفة في معرض حديثها عن المواجهة: الحكم تجاهل 4 ضربات جزاء للهلال كانت الأولى في الدقيقة 28 ثم في نهاية الشوط الأول قبل أن يعود مجددا لتغافل ركلة جزاء بداية الشوط الثاني بعدما لامست الكرة يد المدافع الأسترالي وأخيرا كانت لقطة الاشتراك بين الحارس وسلمان الفرج.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيشيمورا الحكم الذي ساعد البرازيل على الفوز على كرواتيا 3-1 بنهائيات كأس العالم كان يوم الأمس هو اللاعب رقم 12 أمام الهلال السعودي.
من جانب آخر، قالت صحيفة (برو سبورت) الرومانية بأن زوجة المدرب الروماني ريجيكامب بدأت غاضبة في عدم قدرتها على الحضور لملعب المباراة بعدما تم السماح لعدد من النساء الأستراليات في الحضور لملعب المباراة.
من جهتها، سلطت الصحف والمواقع الأسترالية الأضواء على تتويج فريقها ويسترن سيدني الأسترالي من أمام فريق الهلال السعودي بعدما نجح الفريق الأسترالي في إنهاء مواجهة إياب نهائي دوري أبطال آسيا بالتعادل السلبي دون أهداف مستفيدا من فوزه بهدف يتيم دون رد في مواجهة الذهاب التي أقيمت في المدينة الأسترالية.
وبدأت حادثة الشمراني وبصقه على مدافع الفريق الأسترالي، إضافة إلى تصريحات الروماني ريجيكامب مدرب فريق الهلال ووصفه لفريق ويسترن سيدني بالصغير هي الأكثر حظا من أحاديث الصحافة الأسترالية وتسليط الأضواء عليها.
وقالت صحيفة (ذا أستراليان) بأن فريق سيدني ويسترن الأسترالي لعب أمام قدرات الفريق الأزرق الهائلة والحشود الجماهيرية في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض إلا أن توني بوبوفيتش استكمل رحلة القصص الخيالية وقاد فريقه إلى قمة كرة القدم الآسيوية.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمدرب الفريق يبدي من خلالها سعادته بالتتويج باللقب القاري، مؤكدا أنه قابل فريقا صعبا، وقال: إنهم فريق جيد ومنظم ولديهم دعم رائع، ولكن كما قلت أظهرنا أننا فريق ممتاز. وأشارت الصحيفة إلى اصطدام الحارس جوفيتش بأقدام سلمان الفرج داخل منطقة الجزاء وعدم إعلان الحكم أي قرار تجاهها، موضحة: نيشيمورا أبقى مرة أخرى الصافرة بعيدة عن شفتيه في لقطة تداخل الحارس مع لاعب الهلال التي كادت أن تخطف نتيجة المباراة من سيدني.
من جهتها أبدت صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) الأسترالية انتقامها من مدرب الهلال ريجيكامب الذي وصف فريقهم بالصغير حيث قالت الصحيفة: النجاح هو أفضل شكل من أشكال الانتقام وفي النهاية قال بوبوفيتش ولاعبوه كلمتهم.
ونقلت الصحيفة تصريحات المدرب في أعقاب المواجهة القارية حيث ذكرت أن مدرب الهلال ريجيكامب قال عن فريقه بأنه صغير يوم الجمعة إلا أنه يوم السبت بات أكبر ناد في آسيا بعد التتويج باللقب القاري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».