ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 هدية لـ{فريد}

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة
TT

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

احتفلت محمية طبيعية بولاية تاسمانيا في أستراليا أمس بعيد الميلاد المائة لببغاء من نوع كوكاتو يدعى فريد، والذي بلغ من الأهمية أن يتلقى تهنئة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن الببغاء كبريتي العرف يعيش في محمية بونورونج للحياة البرية منذ 20 عاما على الأقل. يشار إلى أن هذا النوع من الطيور يعيش حتى 40 عاما فقط في البرية، ويعتبر معمرا إذا بلغ سن الـ70 وهو في الأسر.
وأهدى العاملون في المحمية لفريد كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 تحمل 3 شمعات صفراء اللون. وشارك في الاحتفال أطفال نقشت على وجوههم ألوان الببغاء.
ونقلت هيئة الإذاعة عن بيترا هاريس التي تتولى رعاية الببغاء المعمر القول إن فريد يميل للحياة في الأسر والبقاء حول النساء وأن نطقه للكلمات صحيح ويفضل عبارات «هاللو فريد» و«بولي وانت إيه كراكر».
وكانت الملكة إليزابيث قد أرسلت خطاب تهنئة بعدما أطلعتها المحمية على جهودها وبلوغ الببغاء سن المائة عام. وجاء في الخطاب الذي حمل توقيع «سيدة في الانتظار» أن «الملكة تتمنى لجميع الأطفال الاستمتاع بحفله الخاص».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.