بدأ الانفصاليون الموالون لروسيا، التصويت اليوم (الاحد) لانتخاب قيادة انفصالية في شرق أوكرانيا بهدف تحقيق تقارب مع روسيا وتحدي كييف والغرب، في الوقت الذي استمر فيه القصف في أنحاء متفرقة من شرق البلاد.
ووصفت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الانتخابات بأنها غير شرعية وستذكي التوتر بين الغرب وروسيا بلا شك.
وسيسفر التصويت عن انتخاب زعيم ومجلس للشعب ويمثل منعطفا جديدا في مواجهة بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا، منذ الإطاحة برئيس مدعوم من روسيا في فبراير (شباط) ووصول قيادة أوكرانية موالية للاتحاد الاوروبي الى السلطة.
وقبل ساعات من بدء التصويت كان يمكن سماع بعض من أعنف موجات القصف بقذائف المورتر والمدفعية التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع.
ورغم خرق الاتفاق من حين لآخر، فان الهدنة سمحت بعودة الامور الى طبيعتها بعض الشيء في دونيتسك بعد عنف راح ضحيته أكثر من 3700 شخص في المنطقة.
وفي حكم المؤكد تقريبا فوز ألكسندر زاخارتشينكو رئيس الوزراء في مناطق الانفصاليين بالزعامة في ما يعرف باسم جمهورية دونيتسك الشعبية.
ويقول الانفصاليون ان الانتخابات ستضفي الشرعية على قيادة الانفصاليين وستعزز سلطتهم، لكن كثيرين من مواطني دونيتسك يقولون ان التصويت لن يغير شيئا وان النتيجة معروفة سلفا.
ومن جانبها، فتحت السلطات الاوكرانية الاحد تحقيقا جنائيا بتهمة القيام بمحاولات "للاستيلاء على السلطة" و"تغيير النظام الدستوري"؛ وذلك في شأن الانتخابات التي يجريها الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق اوكرانيا.
وقال المسؤول في اجهزة الامن ماركيان لوبكيفسكي على صفحة هذه الاجهزة على "فيسبوك"، إن التحقيق بدأ على اثر "اعمال تهدف الى اطاحة النظام الدستوري والاستيلاء على السلطة". ووصف مندوبي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد بأنهم "ارهابيون".
بدء انتخابات شرق أوكرانيا وسط اتهامات من كييف بالاستيلاء على السلطة
بدء انتخابات شرق أوكرانيا وسط اتهامات من كييف بالاستيلاء على السلطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة