تحديد هويات جميع ركاب الطائرة الماليزية المفقودة

تحديد هويات جميع ركاب الطائرة الماليزية المفقودة
TT

تحديد هويات جميع ركاب الطائرة الماليزية المفقودة

تحديد هويات جميع ركاب الطائرة الماليزية المفقودة

ذكر مسؤول ماليزي بارز اليوم (السبت) أنه تم تحديد هوية جميع الماليزيين الـ43 الذين كانوا على متن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الماليزية كانت تحطمت في شرق أوكرانيا قبل أكثر من 3 أشهر.
وذكر وزير الدفاع، هشام الدين حسين أن آخر 3 ضحايا ماليزيين تم انتشال جثثهم وتم تحديد هويتهم كان من بينهم سيتي أميره من أقاربه هو ورئيس الوزراء.
يذكر أن هشام الدين ورئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق أبناء عمومة. وقال للصحافيين في مؤتمر صحافي: «يجب أن نتأكد من إحالة المسؤولين عن تحطم الطائرة إلى القضاء».
وكانت الحكومة الهولندية قد ذكرت في وقت سابق أن خبراء عثروا على مزيد من أشلاء الضحايا في موقع تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية بعد 3 أشهر ونصف الشهر من سقوط الطائرة «بوينغ 777» أثناء تحليقها في سماء شرق أوكرانيا.
وسيفحص خبراء الطب الشرعي الأشلاء في مدينة خاركيف الأوكرانية قبل توجههم إلى هولندا صاحبة العدد الأكبر من الضحايا في الحادث.
وكان جميع الركاب الـ298 وطاقم الطائرة قد لقوا حتفهم عندما سقطت الطائرة رحلة رقم «إم.إتش.17» في 17 يوليو (تموز) الماضي فوق منطقة يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا وهي في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور.
وهناك قيود فيما يتعلق بدخول الموقع بسبب الصراع الدائر بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا. واستفاد الفريقان الهولندي والأوكراني من حالة الهدوء هناك لزيارة الموقع أمس الجمعة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.