البنك الدولي يعتزم الاستغناء عن 500 وظيفة في إطار خطة لإعادة الهيكلة

البنك الدولي يعتزم الاستغناء عن 500 وظيفة في إطار خطة لإعادة الهيكلة
TT

البنك الدولي يعتزم الاستغناء عن 500 وظيفة في إطار خطة لإعادة الهيكلة

البنك الدولي يعتزم الاستغناء عن 500 وظيفة في إطار خطة لإعادة الهيكلة

قال البنك الدولي إنه يخطط للاستغناء عن 500 وظيفة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة في إطار عملية إعادة هيكلة واسعة لتحسين كفاءة المؤسسة الدولية التي تقدم مساعدات مالية وتقنية للدول النامية.
وأثارت خطة الاستغناء عن الوظائف إضافة إلى تخفيضات في الميزانية وعملية إعادة تنظيم داخلية احتجاجات من العاملين الدائمين ومخاوف من تمرد أوسع في وقت يحاول فيه البنك تعزيز جهوده في مكافحة تفشي فيروس الإيبولا والتصدي لتحديات عالمية أخرى والحفاظ على فعاليته.
وتمثل تخفيضات الوظائف التي أعلنت يوم الخميس خفضا يبلغ نحو 11 في المائة لقوة العمل بالأقسام الداخلية بالبنك والبالغة 4500 موظف بما في ذلك أقسام التمويل والموارد البشرية والأبحاث والأمن. وتوظف هذه الأقسام نحو ربع إجمالي عدد العاملين بالبنك.
ويخطط البنك الدولي أيضا لإلغاء 70 وظيفة شاغرة رغم أنه يريد توظيف ما بين 250 إلى 300 شخص في وظائف جديدة معظمها في مكتبه في تشيناي بالهند الذي يدير بعض أنشطته الإدارية وعمليات أخرى.
وقال البنك إن بعض الخمسمائة موظف الذين سيجري الاستغناء عن وظائفهم سيكون بمقدورهم أيضا أن يتقدموا بطلبات لشغل وظائف في أقسام أخرى بالبنك. وقال جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي في مذكرة إلى العاملين بالبنك يوم الخميس إن النتيجة الصافية ستكون فقدان نحو 250 وظيفة. وأطلق كيم أول عملية إعادة تنظيم مهمة بالبنك الدولي منذ 1996 لجعله أكثر انتقائية وأفضل استجابة لحاجات الحكومات التي يخدمها.
وتتضمن إعادة الهيكلة تخفيضات في الميزانية قدرها 400 مليون دولار لجعل البنك أكثر قدرة على المنافسة مع منافسين في مجال التنمية والسماح له بزيادة الإقراض للدول المتوسطة الدخل.
وقال كيم في مذكرته إلى العاملين إن البنك يعتزم الإعلان عن مزيد من التفاصيل بشأن التخفيضات في الميزانية والوظائف الأسبوع المقبل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.