مقترحات بمنع السجائر الإلكترونية بالهند

مقترحات بمنع السجائر الإلكترونية بالهند
TT

مقترحات بمنع السجائر الإلكترونية بالهند

مقترحات بمنع السجائر الإلكترونية بالهند

قال مسؤول كبير في وزارة الصحة الهندية إن نيودلهي تبحث حظر السجائر الإلكترونية بسبب المخاطر التي يمكن أن تسببها للصحة العامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت في أغسطس (آب) إلى فرض قواعد صارمة على السجائر الإلكترونية فضلا عن منع تدخينها في الأماكن المغلقة في أحدث محاولة للحد من سوق عالمية مزدهرة تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.
والسيجارة الإلكترونية عبارة عن جهاز يعمل ببطارية وينتج بخارا بنكهة النيكوتين لكن هناك نقصا في الأبحاث العلمية طويلة الأمد التي تؤكد أنها آمنة. ويخشى بعض المنتقدين من أنها قد تؤدي إلى إدمان النيكوتين وتدخين التبغ.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر «نراها وسيلة للدخول من باب خلفي. لا تحتوي على التبغ لكنها تحتوي على النيكوتين».
وأضاف: «أوصت لجان الخبراء بوضع ضوابط لاستخدامها أو حظرها. لا يمكن للهند تنظيم استخدامها بسهولة»، قائلا: إن الحكومة ستبحث فرض الحظر خلال الشهر المقبل أو الشهرين المقبلين.
ووافق الاتحاد الأوروبي على متطلبات بشأن الدعاية والتعبئة لضمان سلامة وجودة السجائر الإلكترونية. كما اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية حظر بيعها لمن هم أقل من 18 سنة.
ويقدر المشروع العالمي لمكافحة التبغ أن نحو 900 ألف هندي يموتون سنويا بسبب أمراض ترتبط بالتدخين ومن الممكن أن يرتفع العدد إلى 5.‏1 مليون بحلول 2020 ما لم يقلع المدخنون عن هذه العادة.
وتتخذ حكومة رئيس الوزراء ناريندار مودي الكثير من الخطوات لمكافحة التدخين فرفعت الضرائب على منتجات التبغ وأمرت شركات التبغ بطبع تحذيرات صحية على علب السجائر.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.