تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع

للآباء الذين يتوقون لإبعاد أطفالهم عن شاشات التلفزيون وأجهزة الفيديو

تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع
TT

تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع

تطبيقات جديدة تساعد على إعادة الأولاد لعالم الواقع

أصبح بإمكان الآباء الذين يتوقون لإبعاد أطفالهم عن شاشات التلفزيون وأجهزة الفيديو، استخدام تطبيقات جديدة تساعد الصغار على التعلم أثناء اللهو في العالم الحقيقي.
فقد صممت شركات مثل أوسمو وتيغلي، تطبيقات جديدة للأطفال على أجهزة آيباد وآيفون، لمساعدتهم على تعلم الأماكن واللغة والحساب ومفاهيم الفيزياء أثناء اللعب بأشياء ملموسة.
وتساعد تطبيقات مثل تانغرام ووردز ونيوتن - من إنتاج شركة أوسمو ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركية - الأطفال على اللعب بالأشياء الحقيقية والتفاعل مع ألعاب على الشاشة.
وقال برامود شارما الرئيس التنفيذي لشركة أوسمو "إذا اقتصرت خبرة الأطفال على الألعاب الرقمية فقط، فإن ما يستغل هو بعض الأجزاء فقط من أدمغتهم".
وباستخدام تطبيق نيوتن، يمكن للطفل رسم منحنيات مختلفة على الورق ثم يرى على الشاشة كيف يؤثر إسقاط كرة على أسطح مختلفة.
ويساعد تطبيق تانغرام الأطفال على تجميع رسوم من قطع متفرقة بالاستعانة بصور معروضة على الشاشة، ويعرض رسالة عند تجميعها على النحو الصحيح.
وقال شارما "عندما يتعلم الأطفال ويلعبون فإنهم يحصلون على مزيد من الإحساس وجودة تعليم أفضل".
وهذه التطبيقات مجانية؛ لكن ملحقاتها تتكلف 79 دولارا.
وتقدم شركة تيغلي تطبيقات خاصة بالأشكال مثل سفاري وستامب ودرو وكريسماس، وتعمل جميعها أيضا على آيفون. وتساعد هذه التطبيقات الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على أساسيات علم الهندسة، بوضع المكعبات على جهاز آيباد. ويحدد التطبيق ما إذا كانت وضعت في المكان الصحيح.
وجميع هذه التطبيقات مجانية فيما عدا كريسماس؛ الذي تبلغ قيمته 1.99 دولار.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».