بداية ناجحة لسيرينا في بطولة الماسترز للتنس

ديوكوفيتش يحافظ على صدارته للتصنيف العالمي وموراي يعزز آماله في التأهل لبطولة الأساتذة

فوز موراي ببطولة فيينا عزز من حظوظه في التأهل لبطولة الأساتذة  -  سيرينا تحتفل بفوزها على آنا إيفانوفيتش في مستهل بطولة الماسترز للسيدات (رويترز)
فوز موراي ببطولة فيينا عزز من حظوظه في التأهل لبطولة الأساتذة - سيرينا تحتفل بفوزها على آنا إيفانوفيتش في مستهل بطولة الماسترز للسيدات (رويترز)
TT

بداية ناجحة لسيرينا في بطولة الماسترز للتنس

فوز موراي ببطولة فيينا عزز من حظوظه في التأهل لبطولة الأساتذة  -  سيرينا تحتفل بفوزها على آنا إيفانوفيتش في مستهل بطولة الماسترز للسيدات (رويترز)
فوز موراي ببطولة فيينا عزز من حظوظه في التأهل لبطولة الأساتذة - سيرينا تحتفل بفوزها على آنا إيفانوفيتش في مستهل بطولة الماسترز للسيدات (رويترز)

استهلت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى عالميا مشوارها في بطولة الماسترز للسيدات للتنس في سنغافورة والبالغة جوائزها 6.5 مليون دولار أميركي، بفوز على الصربية آنا إيفانوفيتش المصنفة سابعة 6 - 4 و6 - 4 أمس ضمن المجموعة الحمراء.
ولم تواجه ويليامز، 33 عاما، أي صعوبة في مباراة إيفانوفيتش التي تصغرها بـ7 أعوام، والمشاركة في بطولة الماسترز لأول مرة منذ 8 أعوام، فكسرت إرسالها مرتين في لحظتين مهمتين.
وكان الفوز مطمئنا بالنسبة لويليامز التي عانت سابقا من إصابة في ركبتها اليسرى وأجبرتها على الانسحاب من دورة بكين مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقالت سيرينا بعد فوزها على الصربية المصنفة أولى عالميا سابقا: «لا فائدة من لعب الكرات الميتة أمامي بعد الآن».
وتأمل ويليامز أن تصبح في سنغافورة أول لاعبة تحرز لقب الماسترز في 3 أعوام متتالية.
وفي المجموعة الحمراء أيضا، تغلبت الرومانية سيمونا هاليب، 23 عاما، المصنفة رابعة على الكندية أوجيني بوشار، 20 عاما، الخامسة والتي بلغت نهائي بطولة ويمبلدون 6 - 2 و6 - 3.
وكانت سيرينا قد حافظت على صدارتها للتصنيف العالمي للاعبات التنس في أحدث إصداراته أمس برصيد 7146 نقطة متقدمة بفارق 466 نقطة أمام أقرب منافساتها الروسية ماريا شارابوفا صاحبة المركز الثاني (6680 نقطة).
وتقدمت التشيكية بترا كفيتوفا إلى المركز الثالث، بينما تقدمت الكندية يوجيني بوشار بمكانين لتحتل المركز الخامس بدلا من السابع.
ورغم اعتزالها، ما زالت الصينية لي نا بطلة أستراليا المفتوحة لهذا العام بقائمة المصنفات العشر الأوليات وإن كانت تراجعت إلى المركز التاسع.
وجاءت الرومانية سيمونا هاليب في المركز الرابع برصيد 5403 نقط والكندية بوشار في المركز الخامس برصيد 4523 نقطة
والبولندية أنييسكا رادفانسكا في المركز السادس برصيد 4441 نقطة والصربية آنا إيفانوفيتش في المركز السابع برصيد 4390 نقطة والدنماركية كارولينا فوتسنياكي في المركز الثامن برصيد 4045 نقطة والصينية لي نا في المركز التاسع برصيد 3970 نقطة
والألمانية أنجيليكا كيربر في المركز العاشر برصيد 3480 نقطة.
وفي تصنيف الرجال حافظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش على الصدارة لكنه خسر 1000 نقطة ليتقلص الفارق بينه وبين السويسري روجيه فيدرر الثاني إلى 2430 نقطة.
وارتقى البريطاني آندي موراي إلى المركز العاشر في الترتيب العام والثامن في تصنيف بطولات الماسترز عقب تتويجه بلقب بطل دورة فيينا الدولية على حساب الإسباني ديفيد فيرر الذي بقي خامسا في الترتيب العام وتاسعا في تصنيف الماسترز.
وتعززت حظوظ البريطاني والإسباني في التأهل إلى بطولة الماسترز التي تجمع أفضل 8 لاعبين في العالم والمقررة في لندن من 13 إلى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتأهل 5 لاعبين حتى الآن هم المصنفون الـ4 الأوائل ديوكوفيتش وفيدرر والإسباني رافائيل نادال والسويسري الآخر ستانيسلاس فافرينكا على التوالي والكرواتي مارين سيليتش المتوج بلقب دورة موسكو الذي حجز بطاقته حتى في حال عدم تواجده بين الـ8 الأوائل وذلك لكونه أفضل المتوجين بإحدى البطولات الـ4 الكبرى (بطولة الولايات المتحدة، آخر بطولات الغراند سلام)، تصنيفا.
وبقيت 3 بطاقات تبدو المنافسة شرسة عليها بين 6 لاعبين هم التشيكي توماس برديتش الذي صعد إلى المركز السادس عقب تتويجه بلقب بطل دورة لوكسمبورغ والياباني كي نيشيكوري الذي تراجع إلى المركز السابع والكندي ميلوش راونيتش التاسع وموراي والبلغاري غريغور ديميتروف الحادي عشر.
وتفصل 710 نقاط فقط بين نيشيكوري الخامس وديميتروف الحادي عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».