غارات التحالف تستهدف «داعش» بتكريت.. والعبادي في زيارة لإيران بعد اكتمال الحكومة

هي الأولى له منذ توليه مهامه الشهر الماضي

غارات التحالف تستهدف «داعش» بتكريت.. والعبادي في زيارة لإيران بعد اكتمال الحكومة
TT

غارات التحالف تستهدف «داعش» بتكريت.. والعبادي في زيارة لإيران بعد اكتمال الحكومة

غارات التحالف تستهدف «داعش» بتكريت.. والعبادي في زيارة لإيران بعد اكتمال الحكومة

أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم (الاحد)، بأن 20 من عناصر "داعش" قتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي، استهدفت رتلا للعجلات المدرعة كان قادما من الموصل باتجاه مناطق شمال تكريت ( 170 كم شمال بغداد).
وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي شن في ساعة متأخرة من الليلة الماضية غارة جوية استهدفت رتلا يضم عجلات مدرعة لعناصر "داعش" قادمة من محافظة الموصل باتجاه محافظة صلاح الدين للمشاركة في المعارك الدائرة حاليا في عدد من قرى المحافظة، لتطهيرها من المسلحين، ما تسبب بمقتل 20 مسلحا وتدمير عدد كبير من العجلات المدرعة.
من جانبه، يتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى طهران يوم غد (الاثنين)، في زيارة هي الاولى له منذ توليه مهامه قبل أكثر من شهر، تهدف الى "توحيد الجهود" في المعارك ضد تنظيم "داعش"، بحسب مكتبه الاعلامي.
وافاد المكتب في بيان بأن "رئيس الوزراء حيدر العبادي سيقوم غدا الاثنين بزيارة الى ايران على رأس وفد وزاري تستغرق يوما واحدا"، مضيفا انها "تأتي ضمن الجهود التي يبذلها الدكتور العبادي لتوحيد جهود المنطقة والعالم بمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي"؛ الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
ويأتي الاعلان عن الزيارة غداة اكتمال عقد حكومة العبادي إثر موافقة البرلمان على تعيين وزير الداخلية محمد سالم الغبان المنتمي الى كتلة بدر، وخالد العبيدي. وأبقت التباينات السياسية هذين المنصبين الحساسين شاغرين منذ نيل حكومة العبادي الثقة في الثامن من سبتمبر (ايلول).
واشار البيان الى ان "العبادي يسعى الى ان تكون علاقات العراق مع دول الجوار خاصة والمنطقة والمجتمع الدولي عامة متميزة وتقوم على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالاضافة الى احترام سيادة العراق ووحدة اراضيه".
وسبق للعبادي ان كرر رفضه وجود اي قوات اجنبية على الاراضي العراقية للمشاركة في القتال ضد التنظيم، الذي شن هجوما كاسحا في يونيو (حزيران) الماضي أدى الى سيطرته على الموصل (كبرى مدن شمال البلاد)، ومناطق عدة في محافظتي صلاح الدين وديالى.
واشار المكتب الاعلامي لمكتب العبادي انه سيتم خلال الزيارة كذلك "مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والاسكان والاعمار والمجالات الاخرى".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».