شركة أحمد عبد الواحد تطرح منتجات «دايسون» في السعودية

شركة أحمد عبد الواحد تطرح منتجات «دايسون» في السعودية
TT

شركة أحمد عبد الواحد تطرح منتجات «دايسون» في السعودية

شركة أحمد عبد الواحد تطرح منتجات «دايسون» في السعودية

طرحت شركة أحمد عبد الواحد التجارية، الوكيل الحصري لمنتجات «دايسون» شركة التكنولوجيا البريطانية الرائدة عالميا، تقنياتها الأكثر تقدما في أسواق السعودية اعتبارا من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال جيمس دايسون: «يبحث مهندسو دايسون دائما عن أصعب التحديات والمشاكل التقنية الجديدة لحلها وتطويرها»، مشيرا إلى أنه «من خلال وجودنا في السعودية لاحظنا وجود فرص هائلة لاعتماد تقنيات حديثة، ونحن في غاية الحماس لطرح أحدث تقنياتنا في المنطقة».
وبدأت فكرة إنشاء «دايسون» منذ أكثر من 20 عاما، عندما قام جيمس دايسون بتفكيك إحدى المكانس الكهربائية إلى أجزاء صغيرة بهدف التعرف على سبب مشكلة أصابتها، ليتبين فيما بعد وجود انسداد في خزان الأتربة، ما تسبب في فقدان الآلة القدرة على شفط الأتربة وبالتالي تراكم الأوساخ وتركها متعلقة.
وبعد تصميم أكثر من 5 آلاف نموذج في زمن تجاوز 5 أعوام، قام جيمس دايسون بتطوير أول مكنسة كهربائية في العالم لا تفقد قدرتها على شفط الأتربة.
ويدعم منتجات «دايسون» في الوقت الحالي أكثر من 1500 مهندس، وتبيع تقنياتها في 73 دولة، وهي الشركة الرائدة في أسواق المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وتعمل «دايسون» باستمرار على تكرار تقنية التيارات الهوائية منذ أن ابتكرتها قبل أكثر من 20 عاما، إضافة إلى أن مكانس «دايسون» الكهربائية بتقنية «الكرة» تحتوي على مركز ثقل منخفض وتعتمد نظاما فريدا للتوجيه المركزي، وجرت هندسة مكانس «دايسون» اللاسلكية لتوفر رشاقة في الحركة وأداءً عاليا في التنظيف؛ وبما أنها آلة لا سلكية، يمكن حملها والتنقل بها من مكان إلى آخر بكل سهولة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.