أستراليا لن ترسل قوات برية إلى العراق

وزيرة خارجيتها: سنقدم المساعدة فقط بناء على ما تطلبه بغداد

صحافيان يرفعان يديهما لطرح أسئلة خلال مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأسترالية جولي بيشوب في بغداد أمس (أ.ب)
صحافيان يرفعان يديهما لطرح أسئلة خلال مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأسترالية جولي بيشوب في بغداد أمس (أ.ب)
TT

أستراليا لن ترسل قوات برية إلى العراق

صحافيان يرفعان يديهما لطرح أسئلة خلال مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأسترالية جولي بيشوب في بغداد أمس (أ.ب)
صحافيان يرفعان يديهما لطرح أسئلة خلال مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأسترالية جولي بيشوب في بغداد أمس (أ.ب)

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، أمس، أن بلادها لن ترسل قوات برية إلى العراق لمحاربة متشددي «داعش». وقالت بيشوب التي وصلت إلى بغداد، أمس، إن أستراليا لم تقدم قوات برية، وإن الحكومة العراقية لم تطلب منها ذلك.
وأضافت الوزيرة الأسترالية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها العراقي إبراهيم الجعفري: «لا نتصور إرسال قوات برية.. لم يُطلب منا ولم نعرض ذلك. ولذا فإنني لا أتصور أن يكون هذا جزءا من ترتيباتنا مع العراق. سوف نقدم المساعدة فقط بناء على دعوة الحكومة العراقية وموافقتها»، حسبما أفادت به «رويترز».
من جهته، قال الجعفري إن القوات البرية تعد «خطا أحمر» من شأنه أن «يهدد» سيادة العراق.
وأضاف: «لم يطرحوا استعدادهم للنزول كقوات برية»، مضيفا: «نعد مسألة دخول قوات برية على الأرض خطا أحمر لأنه يذكي مخاوف مشروعة لدينا». ومضى يقول: إن القوات البرية قد تعرض الأراضي العراقية للخطر، وتمس سيادة البلاد واستقلالها.
وتقوم بيشوب بزيارة رسمية إلى العراق، حيث من المتوقع أن تلتقي بالمسؤولين العراقيين لمناقشة دور أستراليا في الحرب ضد متشددي «داعش».
وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أعلن، الأربعاء الماضي، أن 200 جندي من القوات الخاصة أرسلوا لمحاربة «داعش» في العراق لم يدخلوا البلاد، لأن بغداد لم تقدم لهم حماية قانونية كافية. يُذكر أن مقاتلات أسترالية بدأت ضرب أهداف داخل العراق في وقت سابق هذا الشهر، في إطار الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة الجماعة المتشددة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».