تواصلت اليوم (الخميس) الاشتباكات العنيفة في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بين الجيش النظامي مدعوما بـ"الجيش الوطني" الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والمليشيات المتشددة وفي مقدمتها "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأودت الاشتباكات حتى الآن بحياة 13 شخصا على الأقل. فيما قال المتحدث باسم "عملية الكرامة" بقيادة اللواء حفتر، الرائد محمد الحجازي إن قتلى مليشيا "أنصار الشريعة" جراء الاشتباكات بلغوا 29 قتيلاً بينهم مواطن من دولة مالي، بينما خسر الجيش سبعة عناصر وغنم 28 سيارة عسكرية.
وأكد الجيش الليبي، وكذلك رئيس الوزراء عبد الله الثني، أنه جرى دحر المليشيات من عدة معسكرات أساسية في المدينة كانت تسيطر عليها. وأن محيط بنغازي "أصبح آمنا".
وأكد رئيس الوزراء وكذلك محمد الحجازي المتحدث باسم حفتر، إن الجيش استولى على معسكر 17 فبراير التابع لميليشيا "مجلس الشورى".
فيما أوضح أحمد المسماري المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الليبية، إن القتال ما زال مستمرا لأن بعض المتشددين لم يستسلموا على الرغم من سيطرة الجيش على المعسكر.
ودعا عدد من الناشطين في بنغازي أمس إلى احتجاجات في شوارع المدينة ضد المليشيات المتشددة.
وفي بعض مناطق بنغازي يقاتل شبان مسلحون المليشيات المتشددة التي أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة وتعمل بحرية في تلك المناطق. واقتحم سكان محليون مطعما ومتاجر متهمين أصحابها بتمويل "أنصار الشريعة".
وإلى الغرب من بنغازي، أصابت طائرة حربية بطريق الخطأ خزانا مملوءا بمواد كيماوية تستخدم لتنظيف خطوط أنابيب النفط.
من جهته، نفى الناطق باسم "الكرامة" مشاركة طائرات مصرية في الاشتباكات التي تدور حاليا ببنغازي.
وقال الحجازي إن الطائرات التي قصفت مواقع لـ"أنصار الشريعة" في بنغازي تابعة لسلاح الجو الليبي، بعد أن جرت صيانتها وتجهيزها للعمل.
القتال يستعر في بنغازي والجيش الليبي يحرز تقدما
سقوط عدة معسكرات ومواقع كانت تحت سيطرة المتشددين
القتال يستعر في بنغازي والجيش الليبي يحرز تقدما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة