إعلان الفائزين بـ«جائزة محمد طملية» للقصة القصيرة

المركز الثقافي الملكي، في عمان
المركز الثقافي الملكي، في عمان
TT

إعلان الفائزين بـ«جائزة محمد طملية» للقصة القصيرة

المركز الثقافي الملكي، في عمان
المركز الثقافي الملكي، في عمان

أعلنت في المركز الثقافي الملكي، في عمان، قبل يومين، في حفل رعته وزيرة الثقافة الأردنية، د. لانا مامكغ، أسماء الفائزين بجائزة الكاتب الراحل «محمد طملية» للإبداع، في حقلي القصة القصيرة والمقالة الساخرة، في دورتها الأولى لعام 2014.وقالت د. مامكغ، مستذكرة طملية، إن الراحل «كان يتسم بتناغم خاص بين شخصيته وبين ما يكتب وما يفعل ويسلك في حياته اليومية. لم تكن ثمة مسافة بين ما يقول ويفعل. وهذا مكمن السحر في شخصية محمد رحمه الله. ولأجل ذلك التناغم الساحر، كان قادرا على إثارة الدهشة، عندما كنا نتحدث معه في لقاء عابر كان يدهشني كما يدهشني بسطوره ومقالاته وفي أعماله الأدبية».
اختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة في مجال القصة القصيرة، بعد حجب جائزة المقالة الساخرة.
وهم: محمود الشمايلة، وفاز بالجائزة الأولى عن قصته «رحيل ونحيب». ومجد مالك خضر، الذي فاز بالجائزة الثانية عن قصته «البطاطا أكثر مما ينبغي». أما الجائزة الثالثة، ففازت بها فداء إسماعيل العايدي، عن قصتها «كنافة». اختير الفائزون من قبل لجنة تحكيم ضمت كلا من د. محمود عبابنة، ود. حسام الرواشدة، د. نزار قبيلات. شارك في المسابقة في مجالي القصة والمقالة الساخرة أكثر من 150 كاتبا.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.