«الإيبولا» يقتل مسؤولا طبيا بالأمم المتحدة في ألمانيا

فرنسا تنشئ مراكز جديدة لعلاج المرض في غينيا

«الإيبولا» يقتل مسؤولا طبيا بالأمم المتحدة في ألمانيا
TT

«الإيبولا» يقتل مسؤولا طبيا بالأمم المتحدة في ألمانيا

«الإيبولا» يقتل مسؤولا طبيا بالأمم المتحدة في ألمانيا

قال مستشفى في لايبزيج بألمانيا، اليوم (الثلاثاء) ان مسؤولا طبيا بالأمم المتحدة كان يُعالج فيه توفي بفيروس الايبولا الذي أُصيب به أثناء عمله في ليبيريا.
واضاف المستشفى "المريض المُصاب بحُمى الايبولا توفي أثناء الليل في مستشفى سان جورج في لايبزيج. رغم الاجراءات الطبية المشددة والجهود القصوى التي بذلها الفريق الطبي، فقد توفي موظف الامم المتحدة البالغ من العمر 56 عاما بالمرض المعدي الخطير".
وكان المسؤول الطبي الذي لم يرد اسمه، قد وصل الى ألمانيا الاسبوع الماضي وهو ثالث مريض بالايبولا يُعالج في البلاد.
من جهة أخرى، قالت فرنسا انها وافقت على انشاء مراكز جديدة لعلاج الايبولا في غينيا، بعد ان طلبت الولايات المتحدة المزيد من المساعدة لمكافحة الوباء القاتل في غرب افريقيا.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انه تحدث الى نظيره الاميركي مساء الاثنين بشأن سبل التغلب على أسوأ تفش مسجل للمرض الذي قتل أكثر من 4000 شخص حتى الآن معظمهم في غينيا وجارتيها سيراليون وليبيريا.
وأضاف مكتب الرئيس الفرنسي في بيان "فرانسوا هولاند وباراك اوباما دعوا الى تعبئة متزايدة للمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي في تنسيق وثيق مع الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والدول المعنية".
من جانبها، قالت الولايات المتحدة ان الدول المتقدمة لم تقدم تعهدات كافية للمساعدة في كبح الوباء.
وحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاسبوع الماضي، الدول حول العالم على تقديم المزيد من الأموال والمعدات والعاملين الطبيين الى البلدان، التي انتشر فيها فيروس الايبولا في غرب أفريقيا.
وقدمت فرنسا -المستعمر السابق لدول في المنطقة- 70 مليون يورو فقط (8. 88 مليون دولار) حتى الآن لمساعي التصدي للمرض، ومن المنتظر ان تفتتح بحلول اوائل نوفمبر (تشرين الثاني) اول مركز للعلاح في منطقة فورست بجنوب شرقي غينيا، حيث تم رصد تفشي الايبولا لاول مرة في مارس (آذار).
وقال مكتب هولاند دون ان يقدم مزيدا من التفاصيل، ان فرنسا ستبني المزيد من مراكز العلاج غير هذا المركز الذي يجري انشاؤه في ماسينتا. مضيفا ان فرنسا تدرس ايضا فحص الركاب القادمين بطريق الجو من الدول الاكثر اصابة بفيروس الايبولا.
واستحدثت بضعة مطارات في الولايات المتحدة بالفعل إجراءات لفحص المسافرين القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون لرصد أي أعراض للمرض.



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).