المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

لم يحضر افتتاح فيلمه «أنا علي»

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل
TT

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

أفقد مرض «باركنسون» الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي القدرة على الكلام، وبات الآن حبيس المنزل، حسب ما ذكره شقيقه رحمان لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
وأوضح رحمان في حفل افتتاح فيلم جديد عن حياة محمد علي أنه لم يتمكن من حضور الافتتاح «أنا علي» (I Am Ali) بسبب حالته الصحية المتردية، وأنه لم يتمكن من المشاركة في أي شيء بخصوص الفيلم مؤخرا، رغم أنه أنه أعطى موافقته ودعمه لمشروع الفيلم. وأضاف رحمان، البالغ من العمر 71 عاما، أنه لم يتمكن من التحدث لأخيه جراء مرضه، منوها إلى أنه يعيش الآن مع زوجته في منزلهما بأريزونا ولم يعد قادرا على الخروج. ورغم أن محمد علي، البالغ من العمر 72 عاما، حاز على بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل 3 مرات ولم يعد أحد قادرا على هزيمته، إلا أنه ما زال غير قادر على الانتصار على مرض باركنسون الذي ألم به قبل عقدين. وحتى وقت قريب، كان محمد علي الناشط أيضا في مجال الحقوق المدنية للسود، يشارك في الأنشطة العامة العلنية. بل حتى إنه شارك في حمل راية الألعاب الأولمبية خلال حفل افتتاح أولمبياد لندن عام 2012. يشار إلى أن محمد علي كان يحمل اسم كاسيوس كلاي لكنه تخلى عن الاسم عندما أشهر إسلامه إلى محمد علي في العام 1964. ورفض إضافة اسم العائلة كلاي نظرا لأنه اسم العائلة التي كانت تستعبد أجداده، موضحا أنه «اسم العبودية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.