ارتفاع حصيلة هجوم لـ«الشباب» استهدف شارعا مزدحما بمقديشو

الرئيس الصومالي وصف هجوم الحركة المتشددة بـ«اليائس»

ارتفاع حصيلة هجوم لـ«الشباب» استهدف شارعا مزدحما بمقديشو
TT

ارتفاع حصيلة هجوم لـ«الشباب» استهدف شارعا مزدحما بمقديشو

ارتفاع حصيلة هجوم لـ«الشباب» استهدف شارعا مزدحما بمقديشو

أعلن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمد، اليوم (الاثنين)، إن حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة الذي نفذته حركة الشباب المتشددة مساء أمس (الأحد) في العاصمة مقديشو، ارتفعت إلى 13 قتيلا على الأقل و18 جريحا.
ووصف محمد الهجوم بأنه "عمل يائس" من قبل الحركة المتشددة؛ وذلك لأنهم "يتعرضون فقط لمدنيين أبرياء"، حسب تعبيره.
ووقع الهجوم أمام مقهى في شارع مزدحم يؤدي إلى منطقة المقر الحكومي.
وكانت الحصيلة الأولى تشير إلى مقتل أربعة من المدنيين.
وبحسب إذاعة شبيلي الصومالية، فإن الانفجار وقع قرب فندق وقهوة يتردد عليهما الكثير من الأشخاص.
وقال الضابط الصومالي نور فرح، إنه جرى نقل الكثير من الجرحى إلى المستشفى بعد الانفجار.
وقال شهود عيان إن دوي الانفجار سمع على مسافة عدة شوارع.
وروى أحمد يوسف احد الشهود "رأيت جثثا متفحمة، لا أعرف من كان مستهدفا، لكن الانفجار كان قويا جدا ودمر المكان الذي وقع فيه".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار على الفور. لكن متشددي "حركة الشباب" المرتبطين بتنظيم القاعدة، كثفوا الاعتداءات وحرب العصابات في مقديشو وغيرها من مناطق البلاد، منذ أن طردوا من كبرى المدن، على أيدي قوات الاتحاد الأفريقي التي تدعم السلطات الصومالية الضعيفة.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع على طرد حركة الشباب من مرفأ "باراوي"؛ وهو المرفأ الأخير الذي كانت تسيطر عليه، وكان يشكل مورد دخل مهم لها.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.