* صلاحيات التجسس للكشف عن مصادر معلومات الصحافيين
* لندن - «الشرق الأوسط»: اعترف كبار مسؤولي الشرطة بأن الطريقة المسموح بموجبها للشرطة استخدام صلاحيات التجسس لتحديد مصادر معلومات الصحافيين، بحاجة إلى التغيير.
ومن جانبه، قال إندي تروتر، المتحدث باسم رابطة كبار رجال الشرطة حول شؤون الإعلام: «هناك مبررات تدعونا لاعتبار معايير مختلفة من التفويض، وربما تتمخض تلك المعايير عن المراجعات التي يجري الاضطلاع بها الآن». ولكن دافع تروتر - خلال حديثه في برنامج «توداي» على موجات إذاعة «بي بي سي» - عن القرار المتخذ من جانب الشرطة للحصول سرا على السجلات الهاتفية للصحافيين ممن أجروا تحقيقا في قضيتي بلبجيت وكريس هوهن، موضحا أنه في بعض الأحيان تكون هناك «حاجة أكبر لتحقيق عدالة» بدلا من حماية مصادر المعلومات السرية للصحافيين.
* جيف زوكر يسعى لإعادة ترتيب «سي إن إن»
* يبدو أن جيف زوكر، رئيس شبكة «سي إن إن» العالمية، قد أصابته حالة من المرح الشديد مساء يوم الأربعاء خلال حفلة للسلسلة الجديدة الأصلية؛ حيث كان غارقا في كرسيه، ويشاهد باهتمام الساحر وهو يمارس الحيل بقطع النقود وبطاقات اللعب ومكعب روبيك. وفي مقر «سي إن إن»، فالسيد زوكر، المدير التنفيذي الناجح للأخبار التلفزيونية الذي يبلغ الخمسين من عمره العام المقبل، يمكنه استخدام بعض الحيل السحرية الخاصة به.
بعد مرور 20 شهرا على الاستحواذ على واحدة من أكبر العلامات التجارية الإخبارية، لا يزال السيد زوكر يحاول تحديد موضع «سي إن إن» وسط عالم المعلومات الواقعية غير المتناهية؛ فهو يسرح الصحافيين ويخفض النفقات بينما يحاول الحفاظ على ارتباط شبكة الأخبار الرائدة بالعصر الرقمي. وتظل الجهود الكبيرة قيد العمل، ويشدد السيد زوكر على التحديات الصارخة التي تواجه العمل الإخباري.
مؤسسة «تايم» تضاعف من أرباحها قبل استحقاق الضرائب
لندن - «الشرق الأوسط»: ضاعفت مؤسسة تايم المملكة المتحدة، وهي ناشر مجلة «ماري كلير» وموقع «إن إم إي»، من أرباح ما قبل استحقاق الضرائب لعام 2013؛ حيث هبطت عائدات حافظة المجلات لديها بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي.
ومؤسسة تايم المملكة المتحدة، التي غيرت علامتها التجارية من «آي بي سي ميديا» خلال الشهر الماضي عقب الأرباح التي حققتها شركة تايم وارنر الأم بالولايات المتحدة، قد أصدرت تقريرها حول أرباح تقدر بمبلغ 21.5 مليون جنيه إسترليني خلال العام الماضي، وفقا لآخر نتائجها السنوية التي قدمت إلى سجل الشركات بالمملكة المتحدة. أفادت مؤسسة تايم المملكة المتحدة في عام 2012 بتحقيق أرباح تقدر بمبلغ 11.4 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعادل هبوطا بنسبة 75 في المائة في العام على أساس سنوي ناتج عن شطب بقيمة 24.8 مليون جنيه إسترليني من قيمة أصول الشركة.
إيران تطلق سراح زوجة مراسل «واشنطن بوست» المعتقل
طهران - «الشرق الأوسط»: جرى إطلاق سراح زوجة مدير مكتب طهران التابع لـ«واشنطن بوست» الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكره أحد أفراد الأسرة يوم الاثنين، رغم أن زوجها لا يزال رهن الاحتجاز منذ أن جرى اعتقاله في شهر يوليو (تموز).
وأفاد أحد أفراد الأسرة، مشترطا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، بأن الزوجة يجانه صالحي، مراسلة صحيفة «ذي ناشيونال» بالإمارات، لم تكن مستعدة لإجراء مقابلة معها.
وتجدر الإشارة إلى أنه جرى اعتقال السيدة صالحي وزوجها جيسون رازيان في 22 يوليو أثناء مداهمة قوات أمنية مجهولة لبيتهما. وجرى إطلاق سراح صحافيين آخرين ذوي صلة بهما كانا قد تعرضا للاعتقال في اليوم ذاته.
لم توجه أي اتهامات رسمية ضد السيد رازيان، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية، أو زوجته الإيرانية.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف - أثناء زيارته إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) – لشبكة «إن بي آر»، إن السيد رازيان خضع للاستجواب «جراء ما قام به بوصفه مواطنا إيرانيا»، وأضاف: «إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة، وتعد السيد رازيان مواطنا إيرانيا فحسب».
«لينكد إن» يتلاعب بالقواعد المحلية من أجل الوصول إلى الصين
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»:تعد الصين بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأميركية، مثل «ميكروسوفت» و«فيسبوك» و«غوغل»، من الأماكن التي يصعب العمل بها، إن لم يكن الأمر مستحيلا.
ولكن وجد موقع التواصل الاجتماعي «لينكد إن» سبيلا لممارسة أعمال تجارية هناك، من خلال الاستعداد لتقديم تنازلات بشأن حرية التعبير التي تعد عصب الحياة في الغرب عبر الإنترنت. تقدم تجربة «لينكد إن» برنامج عمل، وربما درسا تحذيريا، لـوادي السليكون، بينما تحاول القضاء على السوق الصينية الضخمة. وتراقب شركات التكنولوجيا الأميركية الأمر باهتمام كبير، متسائلة عما إذا كانت «لينكد إن» سوف تمكن من الموازنة بين حرية الرأي والقانون الصيني.
ومن جهتها، قال كيري رايس، محلل الإنترنت بشركة «نيدهام للوساطة»: «على مدى السنوات الـ5 المقبلة، سوف تشهد الأوضاع تقدما بنحو إيجابي هناك، ولذا من المهم أن نوجد هناك اليوم»، مضيفا: «لو أدركت (لينكد إن) كيفية التعامل مع بيئة التشغيل في الصين، فسوف تحاول الشركات الأخرى، بشكل واضح، محاكاتها».