شريحة إلكترونية تعيد النظر لكفيف

بعد أكثر من 30 عاما على العاهة

شريحة إلكترونية تعيد النظر لكفيف
TT

شريحة إلكترونية تعيد النظر لكفيف

شريحة إلكترونية تعيد النظر لكفيف

قام طبيب أميركي باستعادة نظر كفيف بعد أكثر من 30 عاما بفضل شريحة إلكترونية، حسب «سي إن إن».
وكان لاري هيستر الذي يبلغ من العمر 56 عاما، قد قضى أكثر من نصفها كفيفا بسبب إصابته بمرض يسمى بـ«التهاب الشبكية الصباغي»‬.
وتم زرع محفز إكتروني في عين هيستر اليسرى في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قام جراح العين بول هاند بتشغيل هذا المحفز لأول مرة.
وقال الدكتور بول: «الآن بدأت رحلة جديدة لهيستر مع النظر بعد أكثر من 30 عاما من العمى». وأضاف أنه «ليس النظر الطبيعي الذي نعرفه ولكن نوعا آخر من القدرة على الرؤية».
ويقول هيستر بعد العملية إنه «أمر لا يوصف ومن الصعب وصف ما كنت أشعر به. ورغم أن الجهاز لا يعيد الرؤية بالمعنى العادي لكنه يوفر التميز بين الضوء والظلام.. ثم يقوم بإصدار ومضات ضوئية لفهم هذه الإشارات، مما سهل علي معرفة أماكن الأشياء المعتمة أو المضيئة كالباب أو الشباك الذي ينفذ من خلاله الضوء». ويقول جراح العين بول هاند إن «هذه الحالة تعبر عن جيل جديد في علاج إعادة النظر».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.