يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

بمساعدة زوجها بعد حبسه 8 ساعات

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين
TT

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

ألقت الشرطة اليابانية القبض على امرأة وزوجها، أمس، لاتهامهما بتقييد طفل يبلغ من العمر 8 سنوات إلى عمود. وحبست المرأة وزوجها الطفل في منزلهما 8 ساعات في مدينة ناجاهاما بغرب اليابان واستخدما سلسلة طولها 3 أمتار وقفلين.
وقالت الشرطة المحلية إن الأم وزوجها - وهو ليس والد الطفل - اعترفا بالاتهامات الموجهة إليهما.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أصدقاء الطفل توجهوا إلى المنزل وتمكنوا من رؤيته من خلال نافذة، وأبلغوا الشرطة عن طريق أحد الجيران. وأضافت كيودو أن الشرطة وجدت الطفل مقيدا وفي حالة وهن وبجواره نونية لقضاء حاجته. وذكرت التقارير الإعلامية أنه جرى نقل الطفل إلى المستشفى، ولكن لم تكن به أي إصابات جسدية ظاهرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت كيودو إن المدرسة الابتدائية الملتحق بها الطفل كانت أبلغت الشرطة المحلية في وقت سابق أنها تشك في تعرض الطفل لإساءة معاملة، وذلك بعد أن اكتشفت أن به حروقا وجروحا. وأضافت الوكالة أن السلطات زارت المنزل، لكنها لم تتخذ أي إجراء لأن الطفل قال إن «كل شيء على ما يرام».
وقال جهاز الشرطة العام إنه في النصف الأول من عام 2014 زاد عدد حالات الإساءة إلى الأطفال التي جرى الإبلاغ عنها بنسبة 43 في اللمائة عن العام السابق لتصل إلى 317 حالة، لكن الخبراء يقدرون أن العدد أكبر كثيرا من ذلك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.