قتل عشرة اشخاص بينهم سبعة من الشرطة وأصيب 11 آخرون بجروح، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة اليوم (الخميس) وسط مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد)، حسبما افادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش إن "عشرة أشخاص بينهم سبعة من عناصر الشرطة، قتلوا وأصيب 11 آخرون بينهم سبعة من الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري". وأضاف ان "الهجوم استهدف عند الرابعة بعد منتصف النهار (13:00 تغ) حاجز تفتيش للشرطة في حي شفته وسط مدينة بعقوبة.
واكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا.
بدوره، اكد ضابط برتبة نقيب في الشرطة حصيلة الضحايا وتفاصيل الهجوم.
وشفته من الاحياء الرئيسة ويسكنه عدد كبير من المسؤولين الامنيين والحكوميين في محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة.
وديالى ذات غالبية سنية، لكنها تجمع أغلب الاطياف والقوميات للبلاد، وتشهد مناطق متفرقة منها مواجهات بين قوات البيشمركة الكردية وقوات موالية للحكومة ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وتواصل قوات حكومية واخرى كردية تنفيذ عمليات لملاحقة التنظيم، الذي فرض سيطرته على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد، منذ انطلاق هجماته في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي.
وتمكنت القوات العراقية من قتل ثمانية بينهم اثنان من قياديي هذا التنظيم في عمليات نفذتها اليوم الخميس جنوب بغداد.
وقال ضابط برتبة نقيب في الجيش ان "قوات عراقية تمكنت من قتل اربعة من عناصر "داعش" بينهم سامي سلمان الجنابي الملقب (أبو معاذ)، الرجل الثاني في التنظيم في منطقة الفارسية" التابعة لجرف الصخر (50 كلم جنوب بغداد).
وأكد أحد المقاتلين المشاركين في تنفيذ العملية في اتصال هاتفي لوكالة "فرانس برس" "مقتل العناصر الأربعة خلال العملية".
وفي هجوم مماثل، قال ضابط برتبة نقيب في قيادة عمليات محافظة بابل، ان "قوات عراقية مشتركة استهدفت أحد معاقل داعش في منطقة الحكير، في جرف الصخر، واستطاعت قتل هيثم حسن خليل السبع، احد قادة التنظيم، وثلاثة من مرافقيه".
ولم تتحدث المصادر عن وقوع ضحايا بين القوات العراقية.
كما تواصل قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية، تنفيذ ضربات جوية لدعم العراقيين من اجل وقف هجمات الاسلاميين المتطرفين.
وفي تطور لاحق، قالت مصادر في قوات البيشمركة إن القوات الكردية مدعومة بمقاتلين متطوعين بدأت عملية يوم أمس (الاربعاء) لطرد متشددي تنظيم "داعش" من منطقة قرب مدينة تكريت، في إطار هجوم للاستيلاء على المدينة.
وأضافت المصادر ان البيشمركة والقوات العراقية هاجمت حشودا لمتشددي الدولة الاسلامية في منطقة الزرقا، التي تقع بين طوز خورماتو ومدينة تكريت في محافظة صلاح الدين وأجبرت المتشددين على التراجع.
وترك متشددو الدولة الاسلامية الفارون وراءهم سيارتين وأسلحة وذخائر.
من جهته، قال العميد عمر صالح من اللواء الاول لقوات الرد السريع "أفادت معلومات مخابرات بوجود أعضاء في داعش في المنطقة، وبالتالي أطلقنا عملية ونجحنا في السيطرة على المنطقة واجبار ارهابيي داعش على الفرار. غنمنا سيارتين للمجموعة الارهابية ووجدنا أسلحة وذخائر بهما. فحصنا المركبتين لنتأكد من أنهما ليستا ملغمتين وسننقلهما الى معسكراتنا".
وفجر عناصر "داعش" جسرا استراتيجيا يربط طوز خورماتو بمدينة تكريت التي يسيطر عليها المتشددون منذ شهر يونيو الماضي.
هجوم انتحاري بسيارة مفخخة يودي بحياة 10 ويصيب 11 في ديالى
عملية عسكرية لقوات البيشمركة مدعومة بالمتطوعين لتحرير الزرقا قرب تكريت
هجوم انتحاري بسيارة مفخخة يودي بحياة 10 ويصيب 11 في ديالى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة