تشيك: لن أضيع وقتي على دكة بدلاء تشيلسي

قال إنه سيرحل قريبا إذا استمر إبعاده عن المباريات

بيتر تشيك
بيتر تشيك
TT

تشيك: لن أضيع وقتي على دكة بدلاء تشيلسي

بيتر تشيك
بيتر تشيك

لمح الحارس التشيكي المخضرم بيتر تشيك بقوة إلى إمكانية رحيله من تشيلسي الإنجليزي في المستقبل القريب إذا ظل يؤدي دور الحارس الثاني في البلوز خلف الحارس التشيكي تيبو كورتوا.
وبعد مشاركته في أكثر من 500 مباراة على مدار أكثر من 10 أعوام، تراجع تشيك من الحارس الأساسي إلى الحارس الاحتياطي مع قدوم كورتوا من صفوف أتليتكو مدريد عقب نهاية إعارته للنادي الإسباني.
وشارك تشيك في مباراتين فقط مع تشيلسي و66 دقيقة فقط في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي.
وقال تشيك للإذاعة التشيكية أمس الأربعاء: إنهم يعرفونني جيدا في تشيلسي لكي يعرفوا أن الوضع غير مقبول بالنسبة لي.
وأضاف: «مع اقتراب يورو 2016 فإنه لا يوجد وقت أضيعه في الجلوس على مقاعد البدلاء».
وأشار: «إذا لم يبدأ الوضع في التحسن بالنسبة لي فسأعمل على إيجاد حل». وختم تشيك حديثه بالقول: «لم أتحدث إلى أي شخص في النادي حتى الآن ولكني أعمل على تسوية الأمور».
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن ناديه، متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لا يسعه إلا أن يزداد تحسنا مع الوقت.
وصرح الظهير الأيمن لمنتخب صربيا لمجلة «تشيلسي» قائلا: «كلما بقيت مجموعة اللاعبين هذه مع بعضها لوقت أطول، تحسن الفريق أكثر فأكثر. فمع الوقت، سنتعرف على طريقة أداء أحدنا الآخر وسنحفظ تحركات باقي اللاعبين، وهذا سيمنحنا الفرصة للعب بطريقة أسهل في مبارياتنا التالية».
وأشار إيفانوفيتش إلى سرعة تأقلم لاعبي تشيلسي الجدد مع الفريق مما أدى إلى تألقه واعتلائه قمة ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط أمام أقرب منافسيه مانشستر سيتي.
وقال: «إن سرعة تأقلم هؤلاء اللاعبين مع الفريق مذهلة.. كان عملهم واضحا من اليوم الأول، فهم يتقنون عملهم حتى أصبح أداؤهم بهذا المستوى أمرا طبيعيا بالنسبة لهم. فهذا هو سبب وجودهم هنا، وهذا الأمر يسعدنا كثيرا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».