الأسهم السعودية تنهي تداولات آخر جلساتها قبل إجازة العيد على استقرار

بتداولات وصلت إلى 6.8 مليار ريال

شهدت تداولات الاسبوع الحالي لسوق الأسهم السعودية تباين ما بين الصعود والهبوط لتستقر في اخر جلساتها قبل اجازة العيد
شهدت تداولات الاسبوع الحالي لسوق الأسهم السعودية تباين ما بين الصعود والهبوط لتستقر في اخر جلساتها قبل اجازة العيد
TT

الأسهم السعودية تنهي تداولات آخر جلساتها قبل إجازة العيد على استقرار

شهدت تداولات الاسبوع الحالي لسوق الأسهم السعودية تباين ما بين الصعود والهبوط لتستقر في اخر جلساتها قبل اجازة العيد
شهدت تداولات الاسبوع الحالي لسوق الأسهم السعودية تباين ما بين الصعود والهبوط لتستقر في اخر جلساتها قبل اجازة العيد

تباينت تداولات سوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الحالي ما بين ارتفاع وتراجع، حيث أغلق المؤشر اليوم (الخميس) على ارتفاع طفيف بـ 1.87 نقطة عند مستوى 10851.48 نقطة بتداولات قاربت 6.8 مليار ريال، ليختتم بذلك تداولاته في إجازة عيد الأضحى، فيما سيستأنف السوق عمله في يوم الأحد 18 ذي الحجة الموافق 12 أكتوبر(تشرين الثاني) الحالي.
وشهدت تداولات اليوم هبوطا على المؤشر العام قارب 117 نقطة، ليرتد في الساعة الأخيرة من التداولات، ويقفل على ارتفاع طفيف، معوضا بذلك تراجعه عند الافتتاح.
وتمكنت أسهم 54 شركة من تسجيل ارتفاع في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 94 شركة، وظلت أسهم 13 شركة أخرى دون تغيير، وبلغ عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 197.7 مليون سهم توزعت على أكثر من 106.8 ألف صفقة.
وكانت أسهم شركات اليانزا إس إف للتأمين ,والاتحاد التجاري للتأمين، والمتحدة للتأمين، وجبل عمر، وفواز الحكير، وإسمنت السعودية، وهرفي للأغذية الأكثر ارتفاعاً، اليوم، بنسب تراواحت بين 9.75% إلى 2.18%.
وجاءت أسهم شركات أكسا للتأمين، والدرع العربي، وبوبا العربية، والتأمين العربية، والتعاونية للتأمين، وشركة الخضري، وسلامة للتأمين الأكثر انخفاضاً، وتراوحت الانخفاضات ما بين 9.77 % إلى 3.07%.
وشهدت قطاعات السوق الخمسة عشر تباينا في أدائها، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات، فيما تراجعت مؤشرات 7 قطاعات أخرى، وتصدر قطاعات سوق الأسهم السعودية المرتفعة اليوم قطاع التطوير العقاري الذي ارتفع بنسبة 1.11%، تلاه قطاع الإسمنت بنسبة 0.77%، ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.65%، تلاه قطاع التجزئة الذي ارتفع بنسبة 0.58%، فيما تراوحت ارتفاعات القطاعات الأخرى بين 0.59% إلى 0.18% على قطاع النقل.
وعلى العكس جاء قطاع التأمين في صدارة القطاعات المتراجعة اليوم بنسبة 1.64%، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.66%، ثم قطاع التشييد والبناء الذي تراجع بنسبة 0.61% وقطاع الاعلام والنشر بنسبة 0.48%، فيما تراوحت تراجعات القطاعات الأخرى ما بين 0.25% إلى انخفاض طفيف في قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.01%.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.