أوجلان يهدد تركيا بإنهاء محادثات السلام إذا تعرضت كوباني لمذبحة

أوجلان يهدد تركيا بإنهاء محادثات السلام إذا تعرضت كوباني لمذبحة
TT

أوجلان يهدد تركيا بإنهاء محادثات السلام إذا تعرضت كوباني لمذبحة

أوجلان يهدد تركيا بإنهاء محادثات السلام إذا تعرضت كوباني لمذبحة

حذر الزعيم الكردي عبد الله أوجلان من داخل سجنه، من أن عملية السلام بين جماعته والدولة التركية، ستنتهي إذا سمح لمتشددي تنظيم «داعش» بارتكاب مجزرة في بلدة تقطنها أغلبية كردية على الحدود السورية.
ويحاصر متشددو «داعش»، بلدة كوباني الحدودية منذ أكثر من أسبوعين، مما أدى إلى فرار ما يربو على 150 ألف كردي سوري إلى تركيا، وزاد الضغوط على تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، للتدخل.
وقال أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني، في بيان أصدره وفد حزبي مؤيد للأكراد زاره في السجن أمس (الأربعاء): «إذا حققت محاولة ارتكاب مذبحة هدفها فإنها ستنهي العملية».
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدأ عملية سلام مع أوجلان عام 2012، بهدف إنهاء تمرد المسلحين المستمر منذ 30 سنة، من أجل المزيد من الحقوق الكردية. وأدى الصراع إلى مقتل 40 ألف شخص، معظمهم من الأكراد.
وقال أوجلان، في البيان الذي صدر اليوم (الخميس): «أحث كل شخص في تركيا لا يريد انهيار العملية والرحلة إلى الديمقراطية، على تحمل المسؤولية في كوباني».
وتقاتل القوات الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني وهي وحدات حماية الشعب متشددي «داعش»، الذين يهاجمون كوباني. وتضع تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على قائمة المنظمات الإرهابية.



استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته، اليوم (الاثنين)، بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحاً لعزل الرئيس يون سوك يول، بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً.

وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب»، مقدماً «اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية».

من جهتة أخرى، أعلنت سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية، أنها ستطلب من الرئيس المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب هذا الأسبوع بشأن مرسوم الأحكام العرفية، في الوقت الذي يوسعون فيه تحقيقاتهم بشأن ما إذا كانت محاولته الأخيرة للانقضاض على السلطة هذا الشهر تشكل تمرداً.

وقالت الشرطة، اليوم، إن فريقاً مشتركاً من المحققين، يضم رجال شرطة، وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الدفاع يعتزم توجيه طلب إلى مكتب يون ليحضر للاستجواب يوم الأربعاء المقبل.

وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، التي تسيطر عليها المعارضة، قد أقالت يون يوم السبت، على خلفية فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وستعلق صلاحياته الرئاسية إلى حين أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستخلعه رسمياً من منصبه.