تأسيس شركة طبية تعليمية في الإمارات وطرح جزء منها للاكتتاب منتصف أكتوبر الحالي

برأسمال يصل إلى 680 مليون دولار

تأسيس شركة طبية تعليمية في الإمارات وطرح جزء منها للاكتتاب منتصف أكتوبر الحالي
TT

تأسيس شركة طبية تعليمية في الإمارات وطرح جزء منها للاكتتاب منتصف أكتوبر الحالي

تأسيس شركة طبية تعليمية في الإمارات وطرح جزء منها للاكتتاب منتصف أكتوبر الحالي

أعلنت شركة أمانات القابضة الإماراتية، التي يجري تأسيسها برأسمال يبلغ 2.5 مليار درهم (680 مليون دولار) عن خطتها لطرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي في سوق دبي المالي، في الوقت الذي يتوقع أن تفتح فترة الاكتتاب في النصف الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
وتسعى «أمانات» التي جرى تأسيسها من قبل مجموعة تضم 37 من أبرز المستثمرين المحليين والعالميين، إلى جمع 1.375 مليار درهم (374.3 مليون دولار) من خلال طرح أسهم بسعر 1.00 درهم للسهم الواحد بالإضافة إلى تكلفة الطرح للاكتتاب العام الأولي في سوق دبي المالي والبالغة 0.02 درهم للسهم الواحد (مصاريف الإصدار)، وبما يمثل 55 في المائة من إجمالي أسهم الشركة.
واكتتب المؤسسون بما مجموعه 1.125 مليار سهم بسعر 1.00 درهم للسهم الواحد بالإضافة إلى مصاريف الإصدار، وبما يمثل 45 في المائة من إجمالي رأس مال الشركة.
وستقوم «أمانات» بتوظيف رأس مال الشركة البالغ 2.5 مليار درهم (680 مليون دولار) في إنشاء وتأسيس شركات تعمل في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب تطوير وإدارة وتشغيل هذه الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي، وكما ورد بخطة عمل الشركة فسوف تقوم الشركة باستخدام 95 في المائة من أموالها في الاستحواذ والمشاركة والمساهمة في رؤوس أموال الشركات والمشاريع القائمة وتحت التطوير، واستخدام 5 في المائة من رأس المال في إنشاء وتأسيس مشاريع جديدة.
وتشير التوقعات إلى أن الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي سيرتفع بمعدل نمو سنوي مركب بواقع 10.7 في المائة لغاية عام 2017، يقابله زيادة متوقعة في أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.2 في المائة لغاية عام 2020.
وقال فيصل بن جمعة بلهول، رئيس مجلس الإدارة في «أمانات»: «لقد وصل قطاعا الرعاية الصحية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة محورية، لا سيما في ظل ظهور حاجة واضحة إلى وجود شركات تمتلك الموارد والخبرات اللازمة لسد الفجوة في معايير الجودة والعرض في هذين القطاعين في الوقت الراهن. وتلبي (أمانات) هذه الحاجة الملّحة في السوق، حيث ستعمل على توظيف خبراتها وعلاقاتها الواسعة في إبرام شراكات مع الحكومات والشركات ورجال الأعمال بهدف تحقيق تحول إيجابي في خدمات الرعاية الصحية والتعليم تستفيد منها الأجيال المقبلة».
وتتمحور استراتيجية الشركة لتوليد القيمة حول 3 طرق أساسية؛ حيث ستقوم الشركة أولا بتمويل الشركات القابلة للنمو من خلال تنفيذ مبادرات توليد القيمة والدعم التمويلي بنسبة 70 في المائة تقريبا من رأس مال الشركة، وثانيا من خلال تطوير وتمويل مشاريع البنية التحتية المرتبطة باحتياجات التوسع للشركات الرئيسة، وذلك بنسبة 25 في المائة تقريبا من رأس مال الشركة، وثالثا عبر تكوين شراكات جديدة مع مؤسسات عالمية تكون مبنية على نماذج أعمال مُثبت نجاحها وذلك لسد العجز في العرض أو الجودة بنسبة 5 في المائة من رأس مال الشركة.
من جهته، قال خلدون الحاج حسن الرئيس التنفيذي في «أمانات»: «سنعمل عن كثب مع الحكومات لتعزيز إمكانية الوصول وتطوير جودة الخدمات المقدمة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في المنطقة. ولن يقتصر دور (أمانات) على تقديم رأس المال فحسب، وإنما ستقوم بتسخير خبراتها الواسعة لتستفيد منها الشركات العاملة ضمن قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تسعى لتحقيق الأهداف وفق الإمكانات الموجودة، فضلا عن المستثمرين الذين يبحثون عن فرص نمو عالية في هذين القطاعين».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.