الوليد بن طلال يبحث مع السفير النيجيري تعزيز التعاون الاستثماري

تلقى دعوة من الرئيس لزيارة بلاده

الأمير الوليد بن طلال لدى استقباله السفير النيجيري في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال لدى استقباله السفير النيجيري في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

الوليد بن طلال يبحث مع السفير النيجيري تعزيز التعاون الاستثماري

الأمير الوليد بن طلال لدى استقباله السفير النيجيري في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال لدى استقباله السفير النيجيري في الرياض أمس («الشرق الأوسط»)

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، أبو بكر شيهو بونو سفير جمهورية نيجيريا لدى السعودية، وتجاني حامن جودا نائب السفير، وبشير مأجي القنصل في سفارة نيجيريا، بحضور الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وهاني آغا مدير أول إدارة السفريات والتنسيق الخارجي.
في بداية اللقاء، شكر السفير النيجيري، الأمير الوليد بن طلال، على إتاحة الفرصة للقائه، ونقل تحيات رئيس نيجيريا، ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعددا من الموضوعات التي تهم البلدين على الصعيد الاستثماري والإنساني والعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين، وخلال اللقاء، سلم السفير دعوة للأمير الوليد من الرئيس النيجيري لزيارة نيجيريا، وبدوره شكره الأمير الوليد ووعد بتلبية الدعوة.
وأثنى السفير على إنجازات الأمير الوليد في المجالات كافة، حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين دوليا، كما أثنى على دعمه وتبرعاته السخية للجانب الإنساني في أنحاء العالم كافة، واستعرض مع الأمير الوليد مكانة نيجيريا العالمية في مجال النفط والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، حيث تعد نيجيريا من الدول المهمة في تصدير النفط، وهي عضو في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» منذ عام 1971.
وكان الأمير الوليد قد استقبل نامادي سامبو، نائب رئيس جمهورية نيجيريا والوفد المرافق، في مارس (آذار) 2014، وفي عام 2011 أعلن الأمير الوليد عن استثمار صندوق «المملكة زفير» 50 مليون دولار في شركة الصناعة الهيدروكربونية المحدودة في نيجيريا، وذلك من خلال صندوق «المملكة زفير الثاني»، وجرى تأسيس شركة الصناعات الهيدروكربونية عام 2009 للاستفادة من الفرص الاستثنائية في قطاع التنقيب وصناعة النفط والغاز، وسيدعم هذا الاستثمار الشركة لتحقيق هدفها لتكون من رواد الشركات في هذا القطاع الواعد في نيجيريا.
وفي نفس العام، زار الأمير الوليد نيجيريا، والتقى جودلك جوناثان الرئيس النيجيري في القصر الرئاسي، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعددا من الموضوعات التي تهم البلدين على الصعيد الاجتماعي والخيري والاقتصادي، وتطرق الأمير الوليد إلى استثماراته عن طريق شركة «المملكة القابضة» في نيجيريا، وذلك في القطاع المصرفي من خلال مجموعة «سيتي.»
وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان)، قد دعمت البرنامج المدرسي للتخلص من الديدان بمبلغ 200.000 دولار أميركي لصالح مدرسة في نيجيريا، عام 2011.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.