أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أمس عن تعرض نقطة فرز أمني على مدخل بلدة العوامية (شرق السعودية) لإطلاق نار من مصدر مجهول نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن العاملين في النقطة نقل على أثرها إلى المستشفى، فيما أكدت الشرطة أن الحادث ما زال قيد التحقيق لمعرفة مصدر النار.
وبين الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أنه عند الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة (بالتوقيت المحلي) من مساء يوم أول من أمس الاثنين تعرضت إحدى النقاط الأمنية ببلدة العوامية لإطلاق نار من مصدر مجهول نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وأضاف أن الجهات الأمنية المختصة بشرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
من جانب آخر، زار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، مساء أمس، الجندي محمد عتيق فهيمان الدبيسي الجهني، الذي يتلقى العلاج بمستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض جراء الإصابة التي لحقت به نتيجة تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول وهو يؤدي مهام عمله في إحدى النقاط الأمنية ببلدة العوامية، مساء أول من أمس.
وأطمأن الأمير محمد بن نايف خلال الزيارة على الوضع الصحي للجهني، ووقف على الرعاية الطبية التي يتلقاها، ناقلا له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ودعواتهم له بالشفاء العاجل.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت يوم السبت مصرع المواطن باسم علي القديحي الذي قضى متأثرا بإصابته، خلال مواجهات أمنية مع رجال الأمن في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، حيث وصف القديحي بأنه من أخطر المطلوبين للجهات الأمنية، فبالإضافة إلى تورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، وكشفت الجهات الأمنية عن قيامه بتجنيد صغار السن وتدريبهم على استخدام الأسلحة.