أسواق الأسهم الخليجية تفقد 1.1 مليار دولار في أسبوع

مؤشر تاسي السعودي خسر 2.69 % من قيمته بفعل تأخر طرح أكبر بنك في البلاد وإجازة الحج

أسواق الأسهم الخليجية تفقد 1.1 مليار دولار في أسبوع
TT

أسواق الأسهم الخليجية تفقد 1.1 مليار دولار في أسبوع

أسواق الأسهم الخليجية تفقد 1.1 مليار دولار في أسبوع

فقدت أسواق الأسهم في دول الخليج السبع خلال الأسبوع الماضي 2.06 في المائة من إجمالي قيمتها سوقية، كما في الأسبوع المنتهي في 25 سبتمبر (أيلول) لتبلغ خسائرها 1,193.45 مليار دولار مقارنة بمبلغ الـ1,218.54 مليار دولار المسجل في 18 سبتمبر 2014.
ووفق تقرير تقنى صادر عن شركة «بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» فقد أظهرت معظم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عمليات جني أرباح قوية هذا الأسبوع قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، والتي ردعت المستثمرين عن فتح صفقات شراء جديدة، خاصة بالوقت الراهن مع وجود التطورات الجيوسياسية في المنطقة. وهناك عامل آخر من شأنه أن يؤثر على دوران أسواق مجلس التعاون الخليجي وهو الاكتتابات الأولية الحالية والمقبلة في المنطقة، حيث إن بعض السحب النقدي يجري حاليا للدخول في الاكتتابات الضخمة الواعدة.
وفي الأسبوع الماضي صرح البنك الأهلي التجاري، أكبر بنك في السعودية من حيث الأصول أنه سيطلق طرحا عاما أوليا في أكتوبر (تشرين الأول) مما دفع المستثمرين لبدء تجميع السيولة. الأهلي سيطرح 15 في المائة من أسهمه للاكتتاب العام مع تخصيص 10 في المائة أخرى في صندوق الدولة. ومن المتوقع أن يكون طرح البنك واحدا من أكبر عمليات بيع الأسهم على الإطلاق في منطقة الخليج. في غضون ذلك، شهدت وحدة مجموعة إعمار لمراكز التسوق (مولز) طلبا قويا قبل إغلاق الطرح العام والذي كان يوم الأربعاء 24 سبتمبر في الوقت الذي بقي فيه يومان للشراء للمؤسسات الاستثمارية. في الوقت ذاته، تخطط إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقارية مدرجة في سوق دبي المالي، لبيع 15 في المائة من شركة مولز التابعة لها والتي ستبدأ التداول في الثاني من أكتوبر 2014. يتبع هذا الطرح العام اكتتاب لمجموعة دبي للأغذية والمطاعم (ماركا) في دبي حيث بدأ السهم في التداول يوم الخميس الموافق 25 سبتمبر 2014.
وشهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تراجعا في نشاط التداول، في حين أن أسواق الإمارات العربية وقطر تراجعت من المستوى المرتفع المسجل خلال الأسبوع السابق، بعد أن شهدا ارتفاعات بعد تدفقات استثنائية من الصناديق الأجنبية عندما قررت ستاندرد أند بورز وداو جونز ومؤشر فاينينشيال تايمز إجراء تعديلات على الأسواق في أعقاب إعادة تصنيف المؤشرات.
كما شهد كل من مؤشر بورصة قطر ومؤشر السوق السعودي حركة تصحيح هذا الأسبوع بعد أن سجل المؤشر القطري أعلى مستوياته على الإطلاق في حين نجح مؤشر تاسي السعودي في الوصول إلى مستوى قياسي مرتفع لم يشهده منذ أكثر من 6 سنوات ونصف السنة. وقاد مؤشر بورصة قطر تراجع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي للأسبوع متراجعا بنسبة 3.31 في المائة. فخلال جلسة يوم الأربعاء الماضي، تراجع مؤشر البورصة القطرية إلى أدنى من مستوى 14,000 نقطة للمرة الأولى منذ 9 سبتمبر 2014. تبعه مؤشر تاسي السعودي متراجعا بنسبة 2.69 في المائة من قيمته. تاسي سجل أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 16 يونيو وذلك يوم الأربعاء 24 سبتمبر، بالتزامن مع تأخر أخبار الطرح العام لأكبر بنك في المملكة، البنك الأهلي التجاري، التي سوف تمتص السيولة من السوق مؤقتا. وقد واجهت السوق السعودية عملية تصحيح بعد سلسلة الارتفاعات التي بدأت منذ 22 يوليو (تموز) عندما أعلنت المملكة عن نيتها عن فتح سوق الأسهم أمام الاستثمار الأجنبي المباشر مطلع العام المقبل.
أما على الجانب الإيجابي، فقد واصل سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أداءه الجيد في ظل تفاؤل المستثمرين بشأن الوضع المالي للبلاد والشركات المدرجة في البورصة. تباين التداول في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الأسبوع إلا أن جميع مؤشرات السوق الرئيسة تمكنت من أن تغلق عند قيم أعلى، متصدره بذلك قائمة مؤشرات نظرائها من دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الارتفاع.
في غضون ذلك، نجحت بورصة البحرين في عكس اتجاهها لهذا الأسبوع بعد أن كانت قد واصلت أداءها النزولي لمدة أربعة أسابيع على التوالي، بدعم من سهم شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) ذات الثقل في المؤشر.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.