برعاية خادم الحرمين.. الأمير مشعل بن عبد الله يفتتح اليوم مؤتمر مكة المكرمة

تنظمه رابطة العالم الإسلامي بعنوان «الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة»

برعاية خادم الحرمين..  الأمير مشعل بن عبد الله  يفتتح اليوم مؤتمر مكة المكرمة
TT

برعاية خادم الحرمين.. الأمير مشعل بن عبد الله يفتتح اليوم مؤتمر مكة المكرمة

برعاية خادم الحرمين..  الأمير مشعل بن عبد الله  يفتتح اليوم مؤتمر مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يفتتح الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر بعنوان «الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة»، الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقرها في مكة المكرمة.
وأوضح الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة عضو هيئة كبار العلماء، أن «المؤتمر الذي تعقده الرابطة في كل موسم حج مرتبط بمؤتمر مكة المكرمة الأول الذي دعا إليه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) علماء الأمة المسلمة للاجتماع في المدينة المقدسة لدراسة واقع المسلمين والمشكلات التي تواجههم». وأفاد بأن الرابطة اختارت للمؤتمر موضوع «الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة» استشعارا منها بأهمية الثقافة الإسلامية في الحفاظ على هوية الأمة المسلمة. وكشف عن محاور المؤتمر الخمسة التي سيناقشها، حيث تتناول «الثقافة الإسلامية.. المفهوم والخصائص» من ناحية الرؤى في تأصيل الثقافة، ومقومات الثقافة الإسلامية، ونحو عولمة الثقافة الإسلامية.. فيما يتعلق المحور الثاني بـ«الثقافة الإسلامية، الواقع والتحديات» والغزو الثقافي والهزيمة النفسية والفرقة والصراع والتعصب والجهل والتخلف وغياب المرجعية. أما المحور الثالث فيتطرق إلى «الثقافة الإسلامية ومتغيرات العصر» من خلال معايير قبول المتغيرات الثقافية والعلاقة بين الثقافة الإسلامية والثقافات الأخرى والإعلام والأزمة الثقافية.
ويناقش المحور الرابع موضوع نحو ثقافة واعية.. قراءة في كلمات خادم الحرمين الشريفين، وأثرها في بناء الثقافة الواعية، والاتصال الثقافي بين الشعوب والمجتمعات الإسلامية، والتنوع الثقافي ووحدة الأمة المسلمة وكيف نبني ثقافة واعية. في حين يتناول المحور الخامس «قضايا في الثقافة الإسلامية.. التوجهات الثقافية في العالم الإسلامي»، والحوار الثقافي العالمي ومآلاته والثقافة وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
وأشار الدكتور التركي إلى أن رابطة العالم الإسلامي عالجت في 12 دورة لمؤتمر مكة المكرمة عددا من المشكلات والتحديات التي تواجه المسلمين، معربا عن أمله في أن يحقق المؤتمر الخامس عشر أهدافه التي عقد من أجلها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.