تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يقدم مزايا متقدمة للتوقيع الإلكتروني لمختلف الوثائق، وآخر لمتابعة المصاريف، والدخل، والضرائب، وحوالات الحسابات المختلفة، وعرض المعلومات على شكل رسوم بيانية، بالإضافة إلى تطبيق يقدم القدرة على تسجيل الملاحظات النصية، والصوتية، والصور، بسهولة كبيرة.

* توقيع إلكتروني للعقود
* ويقدم تطبيق «ساين إيزي» (SignEasy) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، القدرة لرجال الأعمال على التوقيع على الوثائق والعقود المهمة من خلال هاتفهم الجوال أو جهازهم اللوحي، سواء لمستخدم واحد أو عدة مستخدمين. التطبيق مفيد لمن لا يرغب في طباعة الوثيقة والتوقيع عليها ومسحها ضوئيا، ثم إرسالها ملفا مرة أخرى؛ إذ يستطيع إضافة توقيع المستخدم إلى الوثائق المختلفة مباشرة من دون الحاجة إلى الطباعة أو المسح الضوئي، وهو مفيد جدا أثناء السفر أو التنقل.
ويكفي إعداد ملف المستخدم والتوقيع على شاشة الجهاز، ليحفظ التطبيق التوقيع ويستخدمه في الوثائق المرغوبة، ويستطيع التطبيق إضافة اسم المستخدم، وبريده الإلكتروني، وعنوانه، واسم الشركة، والتاريخ، (وغيرها من الحقول الأخرى المهمة) إلى التوقيع بشكل آلى أو الحقول التي يرغب بها المستخدم.
ويدعم التطبيق ملفات PDF، وHTML، وJPEG، وPNG، وTIFF، وOpen Office، وMicrosoft Office، والملفات النصية، وملفات Apple Pages، وغيرها.
ويمكن تحميل الوثائق من وإلى الخدمات السحابية المختلفة، مثل «غوغل درايف»، و«دروب بوكس»، و«بوكس»، و«إيفرنوت»، في الخدمة المدفوعة التي تتطلب إدخال رقم سري للتوقيع، وذلك لحماية المستخدم من العابثين، مع القدرة على إرسال نسخة من الوثيقة الموقعة إلى عنوان مسبق التحديث.
التطبيق مجاني للاستخدام حتى 3 وثائق، ولكن يمكن إضافة 10 وثائق أخرى لقاء 4.99 دولار أميركي، أو الاشتراك بالخدمة سنويا لقاء 29.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* إدارة المصاريف
* وإن كنت ترغب بإدارة مصاريفك الشخصية أو مصاريف العمل، فسيعجبك تطبيق «إكسبينس مانيجر» (Expense Manager) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يسمح بمتابعة المصاريف، والدخل، والضرائب، وحوالات الحسابات المختلفة، مع القدرة على مزامنة (تنسيق) تلك البيانات سحابيا.
ويدعم التطبيق إيجاد جداول مختلفة وبعملات متعددة، مع عرض المعلومات على شكل رسوم بيانية بسيطة سهلة الفهم، وذلك لتحديد المصاريف التي يمكن خفضها، ويقدم التطبيق فئات رئيسة وأخرى فرعية متعددة، وذلك لتسهيل تصنيف المعلومات، مع القدرة على إيجاد فئات جديدة خاصة بالمستخدم، وحفظ البيانات على شكل ملفات بامتداد CSV الخاصة بجداول الحسابات، ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* تسجيل متقدم للملاحظات

وتستطيع تسجيل ملاحظاتك باستخدام تطبيق «كويكنوت» (QwickNote) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»؛ إذ إنه سهل الاستخدام ومليء بالمزايا المهمة، مثل القدرة على إضافة الملاحظات بمجرد سحب الشاشة من اليسار، واختيار فئة الملاحظة (صوتية أو نصية أو صورة). هذا، ويدعم التطبيق البحث عن ملاحظة محددة، ومشاركة الملاحظات مع الآخرين، وإضافة التنبيهات المرتبطة ببعض الملاحظات، ومزامنة (تنسيق) البيانات مع خدمات التخزين السحابي «دروب بوكس»، و«غوغل درايف». ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».