مشجع هلالي يقطع 300 كلم على دراجة هوائية دعما لفريقه في الآسيوية

العين الإماراتي يجري مرانه الأخير اليوم على ملعب الملك فهد

المشجع الهلالي في طريقه إلى الرياض دعما لفريقه
المشجع الهلالي في طريقه إلى الرياض دعما لفريقه
TT

مشجع هلالي يقطع 300 كلم على دراجة هوائية دعما لفريقه في الآسيوية

المشجع الهلالي في طريقه إلى الرياض دعما لفريقه
المشجع الهلالي في طريقه إلى الرياض دعما لفريقه

في وقت تواصلت فيه التحضيرات لمواجهة العين غدا في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حطت بعثة النادي الإماراتي في الرياض برئاسة الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، وسيجري الفريق مساء اليوم مرانه الأخير على ملعب الملك فهد الدولي.
ويعقد مدربا الهلال والعين مؤتمرا صحافيا عصر اليوم لتسليط الضوء على المباراة، وسيعقبه اجتماع إداري خاص باستعدادات اللقاء.
من جهة أخرى، عبر المحترف البرازيلي ديغاو عبر حسابه في موقع «إنستغرام» عن تفاؤله بتجاوز فريقه الهلال موقعة الذهاب أمام العين، وأكد أن وقفة الجماهير في البطولة الآسيوية جعلت الهلال الأقوى أمام الفرق المنافسة الأخرى.
ووصف ديغاو الفوز على نجران، بالدافع لتجاوز العين بتحقيق نتيجة إيجابيه.
وفي اجاه آخر تفاعل نجوم الفريق الهلالي مع الهاشتاغ الجماهيري الخاص بالبطولة الآسيوية (#آسيا_تنادينا_لدعم_نادينا)، وشارك في الهاشتاغ عدد من النجوم تقدمهم البرازيلي تياغو نيفيز وزوجته، وسلمان الفرج، وعبد العزيز الدوسري وسلطان البيشي ومحمد القرني وسالم الدوسري.
من جانب آخر، قطع أحد محبي نادي الهلال مسافة زادت على 300 كلم على دراجة هوائية قادما من منطقة القصيم باتجاه العاصمة الرياض، دعما ومساندة لفريقه المقبل على مواجهته المهمة في ذهاب نصف النهائي الذي سيجمعه مع العين الإماراتي مساء غد (الثلاثاء) على استاد الملك فهد الدولي.
ووصل المشجع سلطان العوفي إلى لرياض أمس بعد مغادرته القصيم أول من أمس. ولقيت بادرة العوفي وقطعه المسافة، تقديرا وإعجابا كبيرين من قبل جماهير الهلال، وطالب عدد كبير من المشجعين تكريم العوفي، وبألا تقل الهدية التي تقدمها له إدارة النادي عن تذكرة المنصة.
وكان العوفي تحدث هاتفيا عصر أمس إلى «الشرق الأوسط» وهو في طريقه إلى العاصمة السعودية الرياض، وقال: «أنا مشجع هلالي عاشق لهذا الكيان، وكنت أفكر في أفضل طريقه لدعم الهلال في مباراة الذهاب أمام العين، فوجدت فكرة التوجه من القصيم إلى الرياض بواسطة دراجة هوائية، وعندما عرضت الفكرة على عدد من الأصدقاء، أيدوها وشجعوني على تنفيذها، وعدوها فكرة جديدة، ولم تنفذ من قبل».
وأضاف المشجع الهلالي: «صحيح أن قطع مسافة أكثر من 300 كلم من القصيم إلى الرياض على دراجة هوائية، عمل شاق ومتعب، إلا أني استمتعت أيضا، وزادني سعادة تفاعل الناس معي في الطريق، وفي وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر)».
وعن الهدف الذي يريد أن يصل إليه من هذا الرحلة الشاقة، قال: «هدفي بكل بساطة هو شحذ همم الجماهير للحضور لملعب الملك فهد الدولي، ودعم اللاعبين والإدارة معنويا، قبل هذه المواجهة القوية». واختتم العوفي حديثه مقدما شكره لصحيفة العرب الدولية («الشرق الأوسط») على متابعتها له خلال رحلته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».