أميركي يطعم صديقته السابقة لحم كلبها

ترك عند شرفة منزلها حقيبة تضم مخالبه

أميركي يطعم صديقته السابقة لحم كلبها
TT

أميركي يطعم صديقته السابقة لحم كلبها

أميركي يطعم صديقته السابقة لحم كلبها

اعتقلت شرطة ولاية كاليفورنيا الأميركية رجلا في اتهامات؛ أبرزها سرقة كلب صديقته السابقة وطهو لحمه وإطعامه إياها. وأشارت سجلات سجن شاستا كاونتي أن رايان ويتنبو، (34 سنة)، اعتقل الخميس الماضي ووجهت إليه اتهامات بالعنف المنزلي ومطاردة صديقته السابقة والقسوة في معاملة الحيوانات.
وكانت صديقة ويتنبو السابقة اتصلت بالشرطة لتشكو من مطاردته إياها. وقالت للشرطة إن علاقتهما شهدت نوبات من العنف المنزلي، لكنهما حاولا حل مشاكلهما الأسبوع الماضي على وجبة أعدها ويتنبو لصديقته.
وذكرت الشرطة أنه بعد الوجبة التي احتوت على اللحم أرسل ويتنبو رسائل نصية عبر الهاتف الجوال يسأل صديقته السابقة كيف كان طعم كلبها! وبعد ذلك بأسبوعين، ترك عند شرفة منزلها حقيبة تضم اثنين من مخالب الكلب. وأضافت الشرطة أن الكلب اختفى منذ أغسطس (آب) حينما فرت المرأة من المنزل إثر نوبة غضب عنيفة لصديقها السابق.
وقالت الشرطة إنها استجوبت ويتنبو الذي اعترف بتهديده إياها وتركه مخلبي الكلب عند شرفتها، لكنه نفى قتل أو طهو الكلب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.