«بريتلينغ» تطلق ساعة «كرونومات إيربورن» على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح الأرض

«بريتلينغ» تطلق ساعة «كرونومات إيربورن» على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح الأرض
TT

«بريتلينغ» تطلق ساعة «كرونومات إيربورن» على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح الأرض

«بريتلينغ» تطلق ساعة «كرونومات إيربورن» على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح الأرض

* أطلقت «بريتلينغ»، الشركة السويسرية العريقة لتصنيع الساعات الفاخرة، ساعتها الجديدة «كرونومات إيربورن» في حفل خاص ومتميّز أقيم على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح الأرض، على متن طائرة تابعة لشركة «طيران الإمارات» من نوع «إيرباص A380» خلال رحلة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسويسرا، الموطن الأم لساعات «بريتلينغ»، يوم الاثنين 1 سبتمبر (أيلول) الحالي بمناسبة العيد الثلاثين لطراز «كرونومات»
وأوضح عايد عدوان، مدير مبيعات «بريتلينغ» في الشرق الأوسط، أن «بريتلينغ» تسير مع مغامرات الطيران يدا بيد، وما نستمتع به أكثر شيء هو فرصة مشاركة شغفنا مع باقي العالم، وذلك عبر تصاميم من الساعات المميزة وإنجازات تناطح السحاب على حد سواء. وزاد أن هذه المناسبة الفريدة المخصصة لإطلاق ساعة «كرونومات» تضمن الاستمرار بمسيرة تقليدية اعتادت «بريتلينغ» على إبرازها في عالم الطيران، وخاصة في الشرق الأوسط التي تعد موطنا لبعض أبرز شركات الطيران العالمية إضافة إلى شهرتها الواسعة في مجال الطلب على المنتجات البارزة والمتميزة بأعلى المعايير الراقية والجودة الفاخرة.
منذ إطلاق فكرتها الأولى، جرى تصميم «بريتلينغ كرونومات» خصيصا لتلبية متطلبات المحترفين بمجال الطيران، وهي تشتمل على الكثير من الخصائص مثل صلابة الهيكل، والشكل الذي يميز مكامن تثبيت الرباط، وسهولة قراءة الأرقام عبر القرص والعدادات، إضافة إلى الشكل الذي تتمتع به أزرار الضغط والتاج بحيث تتناغم مع طريقة عمل اليد، وهي كلها عناصر تلبي احتياجات أبرز الطيارين في العالم.
ولقد ظهر التصميم الأنيق والمتطوّر والعملي جدا لساعة «كرونومات» للمرة الأولى في عالم الطيران على معصم يد طيّاري فريق الاستعراضات الجويّة الإيطالي (Frecce Tricolori) الشهير عالميا، وبعد ابتكار منتج يحمل كامل فلسفة ومهمة العلامة التجارية، جعلت «بريتلينغ» ساعة «كرونومات» الطراز الأبرز الجديد الذي يتحلى بروحية العلامة التجارية، وفي عام 1984 احتفلت الشركة بعيدها المائة عبر إطلاق مجموعتها الرئيسة «كرونومات».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.