الأهلي يلغي فكرة تغيير الرباعي الأجنبي

المركز الإعلامي نفى قصة «الاجتماع الثلاثي»

الأهلي رفض فكرة تغيير أجانبه قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية
الأهلي رفض فكرة تغيير أجانبه قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية
TT

الأهلي يلغي فكرة تغيير الرباعي الأجنبي

الأهلي رفض فكرة تغيير أجانبه قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية
الأهلي رفض فكرة تغيير أجانبه قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الرباعي الأجنبي في الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، والمكون من: عمر السومة كمحترف آسيوي، وخايرو بالومينو، ومصطفى الكبير، وإسحاق بروميس؛ مستمر مع الفريق خلال المرحلة القادمة ولا نية لتغييره قبل إغلاق باب الانتقالات والتعاقدات الصيفية في لجنة الاحتراف السعودي وشؤون اللاعبين، التي تغلق أبوابها لاستقبال طلبات الأندية مع نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الجاري. ويحظى الرباعي الأجنبي بثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، إضافة لإدارة النادي، كما يحظى بالدعم المطلوب لتشكيل الإضافة الفنية وخدمة الفريق بالصورة المطلوبة مع بقية اللاعبين، وسيتم تقييم عطائه خلال المرحلة القادمة بعد منحه الفرصة، خصوصا أن المباريات التي شارك فيها اللاعبون لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ولا يمكن الحكم على مستوياتهم الفنية أو تقييمها بشكل كامل، وأن جميع الأنباء المتداولة حول الاتجاه لإجراء أي تغييرات لا تعد سوى اجتهادات إعلامية، وفي حالة حاجة الفريق لأي تغيير في العناصر الأجنبية سيكون ذلك بالتشاور مع مدرب الفريق، وخلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، والتي ستكون فيها الصورة واضحة للجميع.
من جهة أخرى، نفى النادي الأهلي عبر خبر بث عن طريق المركز الإعلامي، انعقاد أي اجتماع ضم الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن عبد الله، ورئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأمير تركي محمد العبد الله الفيصل، ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد، خلال الساعات الماضية للبحث في عدد من المستجدات الأهلاوية، ومنها البحث في المسببات التي أجبرت رئيس النادي على تقديم استقالته بعد مباراة الفريق الكروي الافتتاحية في الدوري أمام هجر، قبل أن يعدل عنها بعد أن تناقلت خلال الساعات الماضية بعض وسائل الإعلام والبرامج انعقاد هذا الاجتماع، حيث تشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن أصحاب القرار بالنادي يعملون لترتيب انعقاد هذا الاجتماع المنتظر خلال اليومين المقبلين.
من جهة أخرى، يبدأ المدرب السويسري غروس الإعداد الجدي لمواجهة الخليج السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن الجولة الرابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين خلال اليومين القادمين، حيث ينتظر انضمام العناصر الدولية التي التحقت بمعسكر المنتخب السعودي الأول المقام في العاصمة البريطانية لندن. وكان المدرب استغل الأيام الماضية في رفع المعدل اللياقي للعناصر الأجنبية، إضافة لوقوفه على جاهزية بعض الأسماء البديلة تحسبا للاستعانة بها خلال المباريات المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».