مساع نصراوية لحل أزمة الجبرين وتوقعات بصرف راتب شهر

الأمير فيصل بن تركي يصل اليوم.. واللاعبون يعاودون التدريبات

الأمير فيصل بن تركي
الأمير فيصل بن تركي
TT

مساع نصراوية لحل أزمة الجبرين وتوقعات بصرف راتب شهر

الأمير فيصل بن تركي
الأمير فيصل بن تركي

يصل إلى الرياض اليوم، الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، قادما من الولايات المتحدة الأميركية، وينتظر الرئيس حل الكثير من الملفات المهمة، أبرزها مستحقات نادي الرائد من انتقال لاعب خط الوسط عبد العزيز الجبرين، بالإضافة إلى شكوى المحترف الجزائري مراد دلهوم للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب عدم تسلمه مستحقاته المتأخرة بعد إنهاء عقده بعد نهاية الموسم الماضي، وينتظر أن ينهي رئيس النصر بعد عودته ملفّي الرائد ودلهوم، كما يتوقع أن يجري صرف راتب شهر للاعبين خلال الأسبوع الجاري.
وفي شأن آخر، عاود لاعبو النصر، مساء أمس، تدريباتهم المغلقة بعد تمتعهم بالإجازة الأحد الماضي، بعد لقاء الفريق الودي يوم السبت أمام نجران، الذي استطاع من خلاله النصر الفوز بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف، وتأكد غياب عوض خميس عن لقاء الفتح السبت المقبل في الجولة الرابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، فيما يقوم الجهاز الطبي بجهود حثيثة لتجهيز المهاجم البرازيلي هيرناني دي سوزا، بينما تأكدت مشاركة المحترف البولندي أدريان ميرزفيسكي بعد تجاوزه الإصابة بكدمة في مشط القدم.
من جانبه، سيتمكن أحمد الفريدي من الظهور بشكل رسمي لأول مرة مع ناديه النصر بعد جاهزيته التامة، بالإضافة إلى إدراج اسمه في كشوفات الفريق، بعد إسقاط اسم الحارس متعب عسيري، بعد إصابته في الرباط الصليبي الصيف الماضي.
وفي شأن آخر، تنتظر الجماهير السعودية بشكل عام والجماهير النصراوية بشكل خاص، اليوم الثلاثاء 9 - 9 - 2014. الإطلالة الأولى للنجم الجماهيري الكبير وقائد النصر والمنتخب السعودي - سابقا -الأسطورة ماجد عبد الله، عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكانت شركة البعد الاحترافي قد أعلنت في وقت سابق عن حساب ماجد عبد الله عبر «تويتر»، وتم إعلان اليوم التاسع من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري موعدا للتغريدة الأولى للنجم، الذي ما زال يحظى بالكثير من التقدير والمحبة في الأوساط الرياضية، رغم اعتزاله لعب كرة القدم منذ 1998، ورغم أن الحساب من دون فعالية فإن عدد المتابعين قد وصل إلى 175 ألف متابع، ومن المتوقع أن يتضاعف اليوم بعد أن يبدأ ماجد عبد الله التغريد على الحساب.
تجدر الإشارة إلى أن الجماهير بمختلف ميولها قد تفاعلت مع هذا الموضوع، حيث قام عدد كبير من المهتمين بالشأن الرياضي بوضع نفس الصورة الشخصية لحساب ماجد تعبيرا عن الترحيب به.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».