قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن «بلاده تجري محادثات مع فرنسا لشراء نظام دفاعي صاروخي بعيد المدى بعد خلافات مع الصين التي فازت بالمناقصة في البداية».
وكان مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد صرحوا بأن تعاون تركيا مع الصين قد يثير قضايا متعلقة بعملية التوافق في الأسلحة والأمن.
وجاءت شركة «يوروسام» الفرنسية الإيطالية الثانية في العطاءات وخسرت أمام عرض شركة «تشاينا بريسيجن ماشيناري إيمبورت أند إكسبورت» وقيمته 3.4 مليار دولار.
ونقل تلفزيون «إن.تي.في» الخاص أمس (الأحد) عن إردوغان قوله للصحافيين لدى عودته من قمة حلف الأطلسي في ويلز «ظهرت بعض الخلافات مع الصين فيما يتعلق بمسائل الإنتاج المشترك والخبرة خلال المفاوضات الخاصة بنظام الدفاع الصاروخي».
وأضاف «المحادثات مستمرة رغم ذلك لكن فرنسا وهي الثانية في القائمة جاءت ببعض العروض الجديدة. في الوقت الراهن محادثاتنا مع فرنسا مستمرة. بالنسبة لنا الإنتاج المشترك مهم جدا».
وأكد مكتب إردوغان صحة التصريحات اليوم.
وأثار اختيار الشركة الصينية قلق الحلفاء الغربيين لأن الشركة خاضعة لعقوبات أميركية بسبب انتهاكات خاصة بسوريا وإيران وكوريا الشمالية فيما يتعلق بالحد من انتشار السلاح.
ووصل إلى أنقرة اليوم وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل. وقال هيغل الأسبوع الماضي لمنتدى لصناعة الدفاع إن «روسيا والصين تعملان جاهدتين لسد الفجوة التكنولوجية بينهما وبين الولايات المتحدة».
وفي الشهر الماضي دعت تركيا الشركات المشاركة في المناقصة ومن بينها «يوروسام» و«ريثيون» الأميركية لتمديد فترة صلاحية عروضها وهو ما أشار إلى أن أنقرة ما زالت تدرس عروضا بديلة لكنها لم تصل إلى حد مناقشة المشكلات المتعلقة بالاتفاق الصيني.
محادثات تركية - فرنسية حول صفقة صواريخ
بعد خلاف على المناقصة مع الصين
محادثات تركية - فرنسية حول صفقة صواريخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة