التراجع يغلب على أداء البورصات الخليجية.. وهبوط بـ1.68 % في دبي

القطاع المالي يحد من تراجع الأسهم الأردنية

التراجع يغلب على أداء البورصات الخليجية.. وهبوط بـ1.68 % في دبي
TT

التراجع يغلب على أداء البورصات الخليجية.. وهبوط بـ1.68 % في دبي

التراجع يغلب على أداء البورصات الخليجية.. وهبوط بـ1.68 % في دبي

غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.680 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5034.95 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع الاستثمار. وفي المقابل ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.26 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7472.92 نقطة بدعم قاده قطاع عقار. بينما تراجعت البورصة القطرية بنسبة 0.74 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 13882.49 نقطة بضغط قاده قطاع الصناعات. وبحسب تقرير «صحارى» تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.03 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1471.47 نقطة بضغط من قطاع البنوك التجارية. وفي المقابل ارتفعت البورصة العمانية بدعم من القطاع المالي بنسبة 0.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7496.65 نقطة. بينما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.08 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2128.94 نقطة.

* تراجع في دبي بضغط من غالبية القطاعات
تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 85.80 نقطة أو ما نسبته 1.68 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 5034.95 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الاستثمار، وتراجعت جميع الأسهم القيادة وسط استقرار وحيد لسعر سهم الإمارات دبي الوطني، حيث تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 1.32 في المائة وأرابتك بنسبة 2.30 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 2.35 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.86 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 2.14 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 1.22 في المائة. وانخفضت قيم التداولات في حين ارتفع حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 385.7 مليون سهم بقيمة 1.06 مليار درهم نفذت من خلال 7270 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 27 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.19 في المائة واستقر قطاع السلع على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 2.61 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.82 في المائة.
وسجل سعر سهم شركة الاستشارات المالية الدولية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.290 في المائة وصولا إلى سعر 0.816 درهم تلاه سعر سهم مجموعة السلام بواقع 1.570 في المائة وصولا إلى سعر 1.290 درهم، في المقابل سجل سعر سهم مجموعة الصناعات الوطنية أعلى نسبة تراجع بواقع 8.330 في المائة وصولا إلى سعر 2.750 درهم تلاه سهم دار التكافل بواقع 4.190 في المائة وصولا إلى سعر 0.800 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 336 مليون درهم وصولا إلى سعر 11.250 درهم تلاه سهم أرابتك بواقع 249.6 مليون درهم وصولا إلى سعر 4.670 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 125.2 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.498 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 77.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 2.180 درهم.

* ارتفاع في الكويت بدعم قاده «العقار»
ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 19.17 نقطة أو ما نسبته 0.26 في المائة ليقفل عند مستوى 7472.92 نقطة بدعم قاده قطاع عقار. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 238 مليون سهم بقيمة 27.8 مليون دينار نفذت من خلال 5495 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع عقار بنسبة 12.69 في المائة تلاه قطاع بنوك بنسبة 11.75 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 15.67 في المائة تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 11.96 في المائة.

* البورصة القطرية تتراجع
تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع الصناعات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 103.49 نقطة أو ما نسبته 0.74 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 13882.49 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 20.3 مليون سهم بقيمة 706.1 مليون ريال نفذت من خلال 7299 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 16 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 21 شركة واستقرار أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.50 في المائة تلاه قطاع النقل وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.49 في المائة، وفي المقابل تراجعت قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الصناعات بنسبة 1.03 في المائة تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.88 في المائة.

* البورصة البحرينية تهبط
تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.41 نقطة أو ما نسبته 0.03 في المائة ليغلق عند مستوى 1471.47 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 237 ألف سهم بقيمة 132.3 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 10.98 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 0.69 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 8.19 نقطة واستقرت قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.

* البورصة العمانية ترتفع
ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 17.32 نقطة أو ما نسبته 0.23 في المائة ليقفل عند مستوى 7496.65 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.7 مليون سهم بقيمة 3.6 مليون ريال نفذت من خلال 702 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 14 شركة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.45 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.07 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.02 في المائة.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».